السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُحب أن أقرأ المدونات، حتى مع عصر تقهقرها الحالي، وتحول النشط منها إلى مذكرات يومية في غالبها. وأحد أكبر مشاكلي هي نسياني الإطلاع على جديدها أولاً بأول، أو فقدان حساب نسيت أن أتابعه من خلال خدمة المتابعة التي تقدمها وردبريس ” أو يكون من مزود خدمة مختلف مثل بلوقر فلا أستطيع متابعته بصفحة واحدة”.
مالذي يهمني أن أقرأ عنه؟ بصراحة كل شيء، لا أفضل نوع عن آخر، لكني أحرص على أن يكون ذا معنى. لا أحب كثرة الحشو والنصوص التسويقية للخدمة أو الشخص. أو أن تكون العناوين البراقة لاتحوي إلا قشور الكلام الذي يمكن استنباط أي فائدة منه أكثر من ” ماشاء الله عجبك؟ طيب وبعدين؟ انا ايش راح استفيد؟ ”
لكن في نفس الوقت أجدني أحب متابعة النشرات الشخصية التي ينشر فيها الشخص مايعجبه، ويكون صريحاً في عرض ذلك دون محاولة تبهير أو تكبير زائفة للمعنى المُستفاد من هذه المواقع أو التجارب وغيرها. ماعلينا، أحياناً لايعجبك شيء ويعجبك آخر على الرغم من أنهما يعرضان نفس المعلومة، لكن أسلوب العرض وطريقة التقديم هي ما يصنع الفرق حقاً. وحتى لايكون كلامي كثير بلا فائدة، هاكم بعض النشرات البريدية التي أتابعها بشكل دوري دون ترتيب
نشرة جريد
أحب هذه النشرة، لا أهتم بالاقتصاد ولا السياسة ولا مابينهما، لكن أجد التحديثات اليومية ( عدا يوم الجمعة ) للسيارات الكهربائية و باخرات الشحن الصينية العالقة منعش، ويفتح مداركي على مايحدث من حولي حالياً، كما أن اختيارهم للصور المتحركة يعجبني بصراحة.
نشرة ثُلث من نديم
النشرة مازالت جديدة، لكن أتوقع لها النجاح شخصياً. لا أعرف لماذا احساسي يقول ههه
النشرة مختصة بالقراءة والقرُاء، تقدم لك مقالات نقدية وغيرها. بشكل عام، الموقع والحساب ممتعان جداً للمهتم بالقراءة الأدبية.
نشرة نادي القراءة
أُحبهم، وأحببتهم أكثر عندما أرسلت لهم شكوى خجولة عن عدم مقدرتي على القراءة بسبب الخط المستخدم، فقامو بتغييره و “غششوني” بمدونتهم التي تجمع مواضيعهم السابقة التي لم أستطع قراءتها. خدمة العميل السريعة والمهتمة حقاً اشترتني والله. وأصبحت أتفقدهم كثيراً وأحرص على ترشيحهم
.بالمناسبة، هم نادي طلابي في جامعة الملك سعود
الكتابة داخل الصندوق
هذه من النشرات التي أتابعها منذ وقت طويل جداً حتى أضحت من روتيني الأسبوعي، طارق الموصللي من المدونين الذين أتابعهم بحماسة منذ سنين، وسعيدة أني أتابع منشوراته لأني اتعلم منها الكثير
بريد عائشة
هذه النشرة تهم النساء، الأمهات، النساء العاملات، والمهتمات بالصحة والمجتمع. الدكتورة عائشة تشارك فيها ملاحظاتها عن العلاقة بين المجتمع وحياتنا كنساء، والأفكار المنتشرة وتأثيراتها، عن الرغبات والمآلات التي تعيشها الأنثى في محطات حياتها التي تقلب فيها استقرارها النفسي رأساً على عقب في كُل مرحلة.
شيء من حتى
نشرة بريدية يقدمها عامر حريري، ترى بها جزء من ذكرياته التي عاشها في سوريا أعادها الله لأحبابها وملاحظاته التقنية. لا أهتم كثيراً بالتقنية وتحديثاتها، لكن أعرف أن من المهم أن تطلع على الأقل على مايدور في فلكها، وأجد في منشوراته هذه الخفة التي تعينني على تعلم كل جديد وأيضاً الاستمتاع برحلة الماضي إلى سوريا وطفولته فيها عندما تعرف على الحاسب لأول مرة.
نشرة غادة أبانمي
نشرة متخصصة بالتسويق الإلكتروني – مجال عملي الحالي -، أحرص على متابعة الجديد ومالذي يتم مشاركته من قِبل المتخصصين، مواضيعها جميلة وتواكب التغيرات على الرغم من أنها ليست يومية ولا أسبوعية إلا أني أجد فيها المتعة وتصميمها لطييف كذلك
نشرة بريد مايا
نشرة رقيقة ولطيفة، تذكرك دائما بأن تأمل الحياة ومباهجها يبدأ من الداخل، ومن الاستعداد لرؤية كُل ماحولنا بعين
مفتوحة ومتقبلة لكل ماقد تكتشفه في رحلتها. أجدني دوماً نهاية النشرة أتوقف لآخذ كل ماق رأته و أحلله، ثم أتأمل بحالي وماحولي، وهذا شيء مذهل في عالم متسارع ومعلومات جاهزه للهضم السريع دون تفكير
نشرة النشرة
متابعتي لثمود بن محفوظ مُضحكة قليلاً، فقد كُنت أستمع لسنوات سابقة البودكاست الخاص فيه مع أصدقائه، ولا أفهم فيه شيئاً لأنه ببساطة عن البرمجة والتقنية، لكني كُنت أستمتع جداً بتبادل المعلومات والتحليل للأحداث ومآلاتها على عالم الإنترنت، ومن ذلك البودكاست اكتشفت النشرة، ومنها عرفت ثمانية وهلم جرا.
النشرة مقسمة إلى ماسمع، وماقرأ، ومالعب، وماكتب. ممتعة وخفيفة
نشرة مشبك
شركة تصميم جرافيكي، يُعجبني أسلوبها وبيئة العمل فيها، لستُ من موظفيها – للأسف – لكني أُحب مواضيعها وكل مايتعلق بها، ولأني ابنة بارة للإنترنت، فاشتركت بالنشرة لأستفيد وأُفيد، وإن حصلت فرصة لأكون جزءاً منها إن كتب الله ذلك.
صندوق لابانشي
هل تخيلت يوماً أن تقرأ الأساطير بنظرة نفسية تحليلية؟ وبالعامية المصرية خفيفة الدم؟ ولا أنا بصراحة!
صندوق لابانشي ليس بنشرة بريدية لكنه دخل واسطة مني، يمكنك الإشتراك في تحديثات المواضيع عبر الإيميل، وستفتح عالم مختلف حقاً من قراءات الخرافات والقصص الأسطورية
نشرة بريدنا السري
خولة صديقة عزيزة تعرفت عليها في حسابي الخاص بالأعمال اليدوية، كنت أظن أني فقدت القدرة على التعرف على الناس الجدد لكن خولة كسرت ذلك بأسلوبها وجودة عطائها. بريدها يهم كل فتاة تريد أن تبدأ التجارة الإلكترونية، حيث تضع مواضيعها الطويلة التي تحتاج للكثير من التفصيل
مقتطفات من العالم الرقمي
نشرة بريدية شخصية لكاتبها عبدالرحمن بن عمران، أُحب أسلوبه المتوازن ومقدرته على السرد وإيصال المعلومة، مقل كثيراً في النشرات، لكنها من طول الغيبات جاب الغنايم مثل مايقولون
بريد ريم
الصديقة العزيزة منذ أيام الإقلاع بدأت بنشرة بريدية مختصة بالتصميم الجرافيكي وثقافة العمل الحر، النشرة امتداد أطول لبعض المنشورات التي تحتاج تفصيل أكثر لاتتسع له منشورات انستغرام. ريم متخصصة في صناعة البراند الشخصي
نشرات ثمانية البريدية
طبعاً المعروف لايعرف، شركة ثمانية اجتاحت الساحة السعودية خلال فترة قصيرة نسبياً بداية من بودكاست ثمانية إلى النشرات المتنوعة التي تقدمها. شخصياً أتابعها لمعرفة التوجه الشائع للمحتوى
وهكذا يكون ختام النشرات العربية التي أتابعها في البريد، أتمنى أن تفيدكم.
رأي واحد على “نعيم النشرات البريدية”