20 تدوينة خلال 2014 · منوعات · حديث عن الـ Youtube

المسلسلات الخليجية و نقد المسلسلات الخليجية، #لقيمات نموذجاً

 

 

 

 

 

 

 

هذا رأي شخصي ومليء بالأخطاء وقلة الفهم، فأنا لست خبيرة بالتلفاز أو النقد الإعلامي، لكني أيضاً أريد أن أقول رأيي في هذه المهزلة. 

 

 

 

2014-02-09_204208-560x388

 

أنا لا أُحب المسلسلات بشكل عام. سواء كانت عربية أم أجنبيه. كذلك لستُ متابعة للتلفاز ونجومه، أتابع عندما أجلس أمام التلفاز وإلا – ما طقيت لهم خبر -. لكن هذا لم يمنعني يوماً من متابعة القناة اليوتيوبة الممتعه  #لقيمات.

في البداية، كُنت سعيدة جداً لوجود قناة تتخصص “بنقد” المعروض الفني الهابط في المستويين الفكري والإخراجي. لكن يبدو أنني كُنت أطالب القناة وتوجهاتها أكثر مما تحتمل. لأنه كما يبدو فالموضوع عبارة عن “ تهريج على المهرجين”.

قد تكون جملتي مبالغه، لكن هذا ما أحسسته مع آخر مقطع نزل من قناة سين وبرنامجها “لقيمات” الذي يفترض به مناقشة الإنحلال الفني المخجل الذي نعيشه ونباركه بطريقة أو بأخرى !

الأمر قد يبدو مضحكاً وعبارة عن تفكير مبالغ فيه. لكن لنأخذ الأمر بجديه قليلاً :

١- المسلسلات غالباً تزعم بأنها تعالج إما : دراما إجتماعية أو كوميديا إجتماعية.

كلا هذين التصنيفين المختلفين ينتجان وجبة مسممة واحدة ذات حوارات ضعيفة وركيكة ولا تحمل أي معنى سوى “تسيير الوقت”. ومصطلح الكوميديا، ومايسميه بعض الفنانين السعوديين كما رأيت في برنامج مسابقات لإختيار الكوميدي السعودي “ كوميديا الموقف”. أصبح استعراضاً مشوهاً لردات فعل لابشرية تحاول وبشكل مثير للشفقه استجلاب بسمة مجامله من وجه المشاهد أو ضحكة هازئه متشفيه على الممثل الذي يحاول بشكل جدي ومؤلم أن يتعصر هذه الحركات ليضحك الكُل عليه.

هممم. أظن أن أحدهم يحتاج لإعادة تعريف هذا المصطلح من جديد لنعرف “كوميديا الموقف” الحقيقية. لا أظن ان التظاهر بالسقوط على الأرض أثناء غلق الباب أو تعفير الوجه وتقليبه أمام الآخرين أثناء الحديث أو المشي بشكل معوق من كوميديا الموقف!

شخصياً، أرى مشهد القصبي أثناء غرقه ومستندات حكوميه في غرفة الأرشيف وتفاعله مع ذلك يعتبر كوميديا موقف،

Screen Shot 2014-07-09 at 12.56.04 AM

 

مازلت أضحك وبشده في كل مره أشاهد فيها هذه اللقطه، ترى حماساً، تجد مشكله تبحث عن حل، ومن ثم ترى ردة فعل غير محسوب لها. بالنسبة لي، هذه هي الكوميديا التي أريد أن أراها من جديد

 

٢- غالب هذه المسلسلات تقف على قصص “سواليف” قديمه وجديدة يتم تداولها ومن ثم تحويرها من خلال إضافة أو إزالة شخصيات وأحداث مع الإبقاء على الحبكة متوحده.

مهما رأيت ألوان حبر مختلفة فيد الأخطبوط واحدة. ربما البعض يخالفني، في الحقيقة الكثير سيخالف ذلك. لكن دعونا نفكك المسلسلات إلى جملة واحدة فاعله :

قصة حب فاشله – أو ناجحة – بسبب الخيانة.

هذه هي الفكرة الأساسية، بالإضافة لفكرة أن الرجل هو مصدر الشرور. والإحتفاء الغريب بجملة “ الرجل الشرقي”. وكيف أنه خائن للميثاق غير صبور سيء ولا يستحق التعب، وإنه لو حصل أن كان رجل جيد فهو طفره أو كان دارس برا “ في المسلسل”.

بالطبع يتم إلباس هذه الحالة الفاعلة بعض الفساتين، بعضها يأتي بطبقات كثيره وبعضها يأتي عارياً ومباشراً وأخرى تأتي بموديلات تحاول إخفاء الأساس وتعود إليه بالنهاية. قصة حب فاشلة \ قصة حب ناجحة.

فبالنهاية هنالك قصة حُب! وكأننا في المملكة ودول الخليج ننام ونستيقظ وأجهزة الهاتف والحاسوب فوق أسرتنا لنخاطب “الحبيب”.

 

٣- الشخصنة، أو الجمود في التغيير.

المسلسلات الكوميدية تقوم بشكل أساسي بتشخيص المشكلة و إضحاك المشاهد “ على” الشخصية، وليس “معها”. هذه الشخصنه لا تقوم إلا من خلال ممارسات مقيته يحاول المجتمع بإستمرار اقتلاعها من النشء الذي يكتسبها من جديد من خلال هذه المسلسلات. ونرى ذلك من خلال العنصرية، التنابز بالألقاب، الإستهزاء بذوي التشوهات الخلقيه أو المرضى “السمنه وشكل الوجه كأبسط مثالين وأشهرها”. ولا ننسى اللون وتسريحات الشعر والسخرية اللاذعة والكلمات النابية التي تصدر بشكل مستمر وذلك تحت ستر وغطاء “ الفن يعكس الواقع كما هو دون تجميل أو تغيير”.

بينما من جهة أخرى، المحتوى ذا “الفكرة” المفيدة والتي من المفترض أن تحمل رسالة سامية. تأتي بشكل جامد ممل ومباشر من الكتب المدرسية القديمة. خطاب مباشر، طريقة مباشره في عرض الأحداث وبدون أي حس إبداعي، ونتيجة خالية من أي تدخل خارجي مما يفترض به أن يكون “واقعاً” يؤثر بهكذا رسالة.

فالأمر الآن يحكرنا بين كوميديا تهريجية أو رسائل ساميه تصلح تنهيدات للنوم.

 

 

الآن، مادخل كُل هذا بلقيمات؟

الأمر مخجل لكن الدائرة تتكرر!

بينما المسلسلات تسخر من المجتمع بشكل تمادى في انحلاليته وعدم واقعيته. لقيمات يسخر من البرامج بنفس الطريقة دون أن يفتح مجالاً للنقد الحقيقي.

الأمر الذي أراه هو دائرة سخرية يتصل رأسها بذيلها. وشخصنه في الممثلين وتعاملهم مع النص بدلاً من نقد النص نفسه. كما نرى هزالة تعاطي الكتاب مع المجتمع وبالتالي نقد رأس الجبل الجليدي بشكل مثير للشفقه بدلاً من التحدث عنه بشكل حقيقي ومثمر.

“ حبيبة راشد” \ “ مشخت مشاعري”

عبارات أُطلقت على ممثلين أدوا النص المعطى لهم. أصبحت الآن عبارات هزئيه تطلق عليهم. وبدلاً من أن يقف البرنامج بطريقة حازمه لينقد النص وتعامله مع المجتمع وكيفية “ بناء” الشخصيات الهزيل والغير واقعي. نجد أن النقد كما يفترض أن يكون اقتصر على الضحك على الممثلات والممثلين في هذه الأدوار ..

 

لا أملك الكثير من الشرح، وبصراحة ليست لدي خبرة كبيره في مجال الأعلام وقراءته، لكن الأمر مزعج جداً. وبشكل كبير.

دائره أوروبورس هذه لا تقتصر على المسلسلات الخليجية وناقديها فحسب، بل تجدها في معظم المجالات النقاشية حولنا، دائرة لانهائية من نقد القشرة الميته. ونقد نقد القشرة الميته، ولا أثر لمعرفة الجذور وإظهار السبب لإجتثاثه، أو على الأقل، للبقاء على بينة منه!

أنا لا أعترض على برنامج لقيمات. أو المسلسلات الخليجية أو غيرها من برامج تقول لك أنها ناقده ومعالجة للوضع الإجتماعي الراهن أو ماشابه من كلمات رنانه. أنا أعترض على الكيفية التي يخرجون بها عملهم، لاتهمني نواياهم، بل يهمني أن أجد المحاضرة \ الحلقة \ المقطع ذا إنتاج جيد ومدروس بشكل حقيقي. بعيداً عن الشخصنه والإفتراضات والبناء المراهق للقصص والحبكات.

كلمة واحدة فقط في غمار حديثك قد تسقط مناقشتك كُلها. صدقني كلمة واحدة فقط قد تقبر كل ماحاولت بجد أن تبنيه من رسالة في المجال الإعلامي، لأن كُل كلمة تُحسب. وكُل انتقاد يجب أن يقوم على أرض يدلل عليها.

بعيداً عن مسلسلات مازالت تأكل ذيل قصصها منذ الثمانينيات.

بعيداً عن نقد لهذه المسلسلات لا يخرج عن زوايا التصوير والممثلين.  أنا لا أبعد الممثلين عن اللوم، فهم أيضاً ملومين، لكنهم ليسوا من يكتب نصوصاً مهترئة ونتنه.

لنتذكر يوجد هرم تحت قمة الجبل. إن لم نكن قادرين على نقده، لنتوقف عن التظاهر عن ذلك، ونعلن بصراحة أننا نرقص عليه

 

 

أعطوني رأيكم عن الوضع الراهن؟ عن القنوات اليوتيوبيه وتفاعلها مع “مهزلة التلفاز” كما يحلو للبعض أن يسميها، وكيف هي نتيجة ذلك؟

أريد لهذه التدوينة أن تكون نقاشية، أنا لستُ خبيرة، ومجال معرفتي بأمور التلفاز قليلة حقاً. لذا لا تخاف إن لم كن خبيراً أو صحافياً. لنفضفض هذه المرة. لنتكلم بوضوح وبشكل صريح. مالذي ينقصنا بالتحديد لنرى فناً حقيقياً بعيداً عن التهريج واستجلاب الحزن؟

15 رأي على “المسلسلات الخليجية و نقد المسلسلات الخليجية، #لقيمات نموذجاً

  1. بصراحة أنا ما شفت قنوات اليوتيوب ولا أفكر هههههه لكني أوافقك في كل كلمة قلتيها قبل
    الا في شي واحد هو إن المسلسلات بجميع أصنافها في إنحطاط وليس الفكاهية مثل ما يسمونها فقط الي في إنحطاط
    على كل حال تخليت عن التلفاز منذ زمن بعيد أشوفه بس إذا مريت جمبه أو على وجبة عائلية فمالي فيه علم كثير ^^

    1. انا اتابعها منذ ان خرجت. في البدايه كنت مستمعة جداً بالتغيير وبالدماء الشابه، وكان فيه متعه كبيره بمعظمها، بعدها شويه شويه وصارت خبط لصق من تفاهة التلفزيون !
      انزعجت جداً وتركت كل القنوات، وبقيت لقيمات. ومازلت متمسكه انه سيكون هنالك تغيير ولو بسيط بطريقة العرض. لكن آخر مقطعين شفتهم جعلوني أفكر من جديد عن ماهية الإعلام والعرض وليش بالضبط الكل يستمر في نفس الخط دون أي تغيير ؟
      ادعاءات فارغه. والأجنبي مو دايماً الحل!

  2. غلط, المطالبة بنقد “بنّاء” لهذه السخافة الموجودة طلب غير منطقي أبداً.. أشخاص قضوا حياتهم بتقديم أسخف وجيه الدراما والكوميديا هو شكل من أشكال
    اظهار نوع من التقدير لا يستحقه مجتمع الدراما والكوميديا السعودية السخيفة.. هؤلاء الأشخاص اكثر من عشرين سنة بتحدثوا عن الفن الحقيقي والنبيل
    والهادف ويطالبوا المجتمع بدعمهم ومن لا يدعمهم تصل بهم الجرأة لتجريدهم من وطنيتهم!.. وما حدث من البرنامج السخيف “واي فاي” ونقده للقناة السخيفة
    الثانية وردة فعل مدير القناة الثانية مثال واضح على مدى الوهم الكبير اللي يعيشه أبطال هذا الحراك المتهافت..

    وجود الانترنت.. ووجود الخيارات الأجنبية للدراما والكوميديا هو ما أزال الغمة الملقاة على أعين متابعي التلفزيون, دراما راقية حقيقية وكوميديا جذابة
    تجعل من الصعب وتصل لدرجة شبه مستحيلة تقبل ما يقدم من سخف ولعب على الذقون.. طبعا هناك نوع اخر من الاستغلال هو اللعب على العاطفة والحديث
    أعود لمسألة وجوب دعم هذه المواهب.. لازم ندعم هالكفاءات الوطنية, وتنصيبهم كقادة عِظام للدراما والكوميديا, بشعارات رنانة, أول كوميدي سعودي يصل
    لمدري وين, اول مسلسل يجلب ممثلة تركية, أول.. أول.. أول.. والتلفزيون السعودي والجرائد السعودية كلهم بالعامي كذا “يسلكوا لبعض”…

    كذلك الموجة الشبابية الجديدة اللي انتقدها لقيمات.. وشاركت بمسلسل جديد ما اعرف أسمه, أشخاص يتم دعمهم على نفس وتيرة دعم من كان قبلهم: كفاءات
    وطنية ممثلين جدد شباب مكافح.. في حين أن المشاهد الفاهم والواعي يعلم تماماً بمدى “مصالتهم”..

    النقد البنّاء.. تفكيك الدراما وتحليلها.. الغوص في عمق رسالة العمل ورموزه, حتى تحليل النص وإشاراته, مصطلحات أكبر من السخافات الموجودة
    كيف يمكن لناقد مشاهدة عشرة دقائق مما يطرح دون التقزز؟!

    لذلك تضحيك الشعب على سخافتهم واقتصاص المشاهد ال”ابو رفسة” هو شكل من أشكال الحلول, زيادة وعي.. اللي ما شاف المسلسل بيضحك زيادة لما
    يشوف مقاطع لقيمات.. الممثلين والممثلات بيطيح وجههم.. مثل راعية راشد وغيرها

    عموما ما اعتقد في حل.. المسيطرين على شركات الانتاج هم هم نفسهم الديناصورات, شلة الهدف وحسن والمالكي, غير جماعة روتانا.. لحسن حظنا
    وجود الخيار الأجنبي مغنينا بشكل تام عن عروضهم السخيفة..

    زبدة الحشو: حرام المطالبة بتحليلات ونقد تقليدي مطوّل على ما لا يستحق سوى “تفلة” مخلوطة ببلغم.

    1. حتى التفله المخلوطة ببلغم حتستمر في دائرة لا نهائية لو ماعرف المشاهد أيش بالضبط الغلط ووجد الكاتب \ المخرج \ السيناريوست المستقبلي أساس للعمل عليه.
      المهزلة مستمره من سنين وكل سنه تزلق لتفاهه مؤلمه للمشاهد. المنتج ماهمه لأن أهم شي الفلوس، والمتابع همه لكنه يتابع حتى “يتطنز” ويضحك عليهم وبالتالي هو يدعم الصناعة عن طريق رفع نسب المشاهده وبالتالي استمرار التفاهه.
      قناة لقيمات جيده لو استطاعت الموازنه بين الأسلوب الكوميدي لعرض المسلسلات وأغلاطها الشنيعه بالإضافه لتقديم نقد حقيقي يقدم لو بدايات وشرارات حل يتبناها المشاهد.
      المسلسلات الأجنبية مهما كانت حل رائع وتوجه ممتع وسريع ومنقذ إلا انها ليست حل على المستوى الطويل. يعني نستمر على أمركنة متعتنا ولا نشوف تفاهه ؟
      أرى ان تقريض المعروض بشكل حقيقي وفعال يساهم في الحل. بعيداَ عن خرابيط ادعموني ولا ترا ماتحبوني ولا تحبون العرب \ البلد. أو انتم مايعجبكم إلا الأجنبي ..
      بعيداً عن تقدير الغريب فقط لأنه يتكلم لغة مختلفه. من المحزن والمخزي تكون متابعتي 100٪ اجنبي لأنه لا بديل ولا توجه ولا نقد حقيقي لما يعرض بلغتي.
      النقد الحقيقي وتفريغ التفاهه من مستوياتها بشكل أكاديمي لو تطلب الأمر سيساهم في رفع مستوى الفهم والإستيعاب للشريحة اللي ماتتابع امريكي على الأقل وبالتالي ولو بشكل بطيء حترفع من مطالب التحسين وتجبر المنتجين بتطييب الخواطر لو بمسلسل واحد جيد سنوياً.

  3. مو متابعة لا للمسلسلات ولا اي برنامج ع اليوتوب بس عجبني ماطرحتيه كلام عين العقل ومنطقي أتمنى يوم منا لأيام اشوف اعلامنا يقدم أعمال راقية فعلاً

  4. لقيمات له الحق على أنه يتمصخر على الممثلين رغم أنهم يمصخونها بعض المرات، ليش تحطين كامل اللوم على المخرجين والمؤلفين بينما الممثلين أنفسهم موافقين على هذي الأعمال ويمثلونها وتمثيلهم لها حتى مافي أي نوع من الأتقان حتى ولو كان النص فاشل.. أيش اللي قعدت تتعلمه إذا كنت دارس تمثيل طول هالسنوات ؟

    1. لقيمات أعلن أنه “ينقد الساحة الدراميه”. توجهه في المقاطع الأخيره كان مركز وبشكل كثيف للضحك على خلقة الممثلات والممثلين.
      أنا لا أزيل العتب على الممثلين. هم جزء من العجلة أيضاً. لكن اللي يعطي السكربت واللي يموله هم اللي لهم يد الأمر والنهي لذا تركيزي عليهم.
      الممثلين ممكن البعض شايف بنفسه شوفه وها النوعية مشهوره عندنا جداً ونعرفهم بالأسم. لكن هل هذا سبب كافي لنقد الساحة الدرامية وتطويرها؟
      الضحك على الممثلين والإعلان بكل شاردة ووارده فشلهم الشنيع في التمثيل والظهور؟ أعني واحد منهم من طلع والناس تسب فيه وهذاه عنده شركة انتاج ويسممنا بكل ثقه وسعادة بإنتاجاته = ) ..
      الممثل مايقدر يرفع من جودة النص بنفسه. يحسن صح، يعدل بشكل بسيط صح. لكن التعديل الحقيقي يأتي من اللي يعملون خلف الكاميرا. ومن المشاهدين والنقاد الإعلاميين والأدبيين اللي يمسكون العمل ويشرشحونه بكل صراحة بعيداً عن الشخصانية.
      تفكيك العمل، فهم رسائله وتفاعل الشخصيات، دراسة الحوار وتقييمه هو ما أطمح للعمل فيه حتى يكون هناك مستوى من الوعي على الأقل بمستوى العمل وتفكيكة بشكل حقيقي بعيداً عن “ السخرية” على العاملين عليه.
      سيكون من الرائع لو شفنا الممثل يقف ويطبق بشكل حقيقي وفعال لما يدرسه عن الفن والتمثيل. لكن لو كان المعروض كله بمستوى واحد وواقف من عدة سنوات. كيف يستطيع ان يطور دون معرفة وأساس وبداية ؟
      بعيداً عن استنساخ التجارب الأخرى.

    2. تصدقين لما نمت جلست افكر، ماذا لو كان الممثلين الجيدين حقا منسحبين من الساحة؟ وكل مانراه الان هم من الباحثين عن الشهرة أو المال بدون الاهتمام بالرسالة المقدمة؟!
      انسحب الممثل وقام بما يجب القيام به، لكن هناك دوما الباحثين عن المال. كيف نستطيع جعل انسحاب الممثلين مؤثرا بشكل فاعل لتحسين الخدمة المقدمه ؟ لتحسين الدراما ؟

  5. انعدام المنافسة سبب قوي لهبوط الجودة. اذا سلعتك بتنباع باي جودة، ليه تتكلف وتبتكر؟ مجتمعنا يافع فنيا بشكل عام وليس على مستوى الشاشة فقط، وهالشي راح يستمر طالما يعامل الفن كامر لا جدوى منه، او اسوأ، كامر سلبي او مقنن بقيود وحدود العيب.

  6. أهلا وسهلا اشتقنا ^^

    في البداية لا أظن أن الوضع الان يبشر بالخير أبدا من غير المعقول مسلسلات قديمة من السبعينات والثمانينات والتسعينات تكون أفضل من عصر الاحتراف والمعاهد والاكاديميات الوضع سيء جدا << ما كان فيه تأهيل بس على الأقل فيهشغف حقيقي مو بس حب شهره
    1 ) المشكلة برأي تخص علاقة الممثلين والمنتجين والمخرجين :
    يجب أن يعلم الجميع أن سيد العمل هو المخرج لا بأس أن يكون أسم الممثل هو المشهور لكن مهما بلغت شهرته لا يتعدى على دور المخرج
    انتقاء نفس الطاقم في كل مره مخجل جدا << قفط لأن البطل ارتاح معهم ؟؟ والمنتج حاب البطل ( أو يمكن أن المنتج هو الممثل وهنا المصيبة أكبر )
    ومن نفس النقطة : أضع "س" في الدور رغم أني أعلم أن "ص" أفضل منه لكن لأن "س" محبوب سأتغضى 😦
    وكذلك فكرة جلب مهرجين من الانستقرام والكيك وأعطيهم ادوار فقط لأن لهم لزمات ومشهد 15 ثانية رسخ في عقول الناس لمدة -_-
    2) أيضا الكتاب ودور المصلحين الاجتماعيين :
    لا يمكن أن أخصص حلقة عن التعليم وحلقة عن الوطن وحلقة عن المخدرات و… الخ .. يعطونك احساس انك فاتحة الفهرس في منهج القراءة
    وأن يكون هناك درس يجب على المتلقي أن يعرفه في النهاية << هذي تغبن
    3)ما يخص برامج اليوتيوب وخصوصا برنامج لقيمات << أعتقد هو الوحيد اللي ينقد المسلسلات الان
    عبد المجيد الكناني طلع في صباح العربية وقال أن البرنامج ساخر بدرجة الأولى هدفة السخرية وانه في حلقات سخرت من نفسي ,,الخ فشعرت انه تراجع او لم يتبنى النقد من البداية
    مايهم
    مشكلتنا اختلاط الأدوار ممثل ممكن يكون منتج منتج قاعد يمثل عارضة أزياء تمثل وممثلة فلانة ما تعرف تنطق كلمتين بس لأنها حبيبة الشعب جيبوها وهكذا
    أيضا عمل سباق مع الزمن فقط للعرض برمضان هذي قصة أخرى مبكية
    هذرتي كثيرة بس الموضوع من جد يقهر 😦

  7. السلام عليكم
    أنا ايضا مو من متابعين ” الشاشة العربية” و الخليجية خاصة ..بس اعتقد اللي مسؤولين أو يرعون هذه المسلسلات فيهم ثقة كبيرة .. اعتقد انهم عارفين انه ما حتفرق معاهم .. حيث أن نفس مكونات السلطة تنعاد كل مرة بس باسم مختلف .. اغلب الممثلين يلعبون نفس الأدوار .. نفس الشخصيات تقريبا .. نفس القصة “إذا في قصة ” ما اشوف أي قصة أنا .. ثقتهم انهم يصورون 30 حلقة!.. 30 حلقة و يعرضونها.. ما في حاجه اسمها ريتينق ,اعجب الجمهور و لالا.

  8. السلام عليكِ،

    وأنا أقرأ المقال خطر لي شيء، لا أعرف إن كان له أساسٌ من الصحة أم لا، لكني سأدلي به على أية حال 🙂

    أشعر أن السبب أن توجهات أصحاب الأموال مختلفة الآن عنها في الماضي، بمعنى صاحب السيولة والقادر على الدفع والتمويل تعجبه هذه المهزلة ويرى فيها إبداعًا وجمالًا، وفي النهاية، الممثلون بشر يحتاجون لمالٍ يعيشون به، نحن ننظر للمسلسلات والدراما على أنها فن محض، أما الممثلين فبالنسبة لغالبيتهم هذا عمل يسترزقون منه.
    المثير في الموضوع أن نفس هؤلاء الممثلين الذين لا يمكن أن يُوصفوا بغير الغثاء والغوغائية في مسلسلات تصور الخليجيين بأبشع الصور يكونون في مسلسلاتٍ أخرى -يكتبها أدباء حقيقيون- فنانون مبدعون من أرقى ما يكون،
    السبب إذن في النص، وصاحب النص الجيد (ذا قدرةٍ مادية واجتماعية كان أو لم يكن) يحتاج لداعم، هذا الداعم لن يدفع في ما لا يعجبه، الحل أن ننقد الداعمين الكبار أو نعمل على تغيير توجهاتهم ربما 🙂

وما رأيك أنت؟

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s