20 تدوينة خلال 2014 · قصص وخواطر .. ||

الكرسي الأخير : حيث يولد الجن – جِن الصحراء –

هذا هو التحدي الوحيد الذي واجهت فيه كُل أنواع سوء الحظ! بداية من حبسة الكاتب إلى إنقطاع الكهرباء المتكرر “ جهازي مكتبي”  ومن ثم لقصة جامده تفتقد لكل المشاعر ومن ثم من جديد، الزكام xD

في الحقيقة، قصة هذا الأسبوع خليط لتحدي الأسبوع هذا والأسبوع السابق.

ففي تحدي هذا الأسبوع علي أن أكتب قصة تكوين نجمي، مثل قصة “بنات نعش”. أما تحدي الأسبوع السابق فكان كتابة قصة مستوحاة من هذا المقال.

 

zauberflote_simon_quaglio_queen

الكرسي الأخير: حيث يولد الجن

لقد كانت ليلة شديدة الظلمه وبالكاد يمكن أن تتبين أي أثر لضوء القمر أو النجوم في ستارة السماء، الهواء يهب بملل وكسل في الصحراء الباردة التي غطت وجه الأرض عدا عدة شجرات مقطوعة وأخرى محترقة نتيجة للنيازك التي عانقتها قبل عدة أيام. الرياح مازالت تتنقل في المكان بكسل، وتدور بإصرار حول الشجرة المحروقة حيث سقط نيزك وتفحمت صخوره الكونية.
– لقد مر وقت طويل على رؤيتي لك ياصاحبي، هاك، أنت الواصل رقم خمسة آلاف وثلاثة وسبعين للأرض، مازال البقية يتجولون في السماء فوقنا..
رفع الصوت المبحوح عيناه للسماء التي بدأت بنثر نجومها ببطء وتؤده في ستارتها:
– هاه! أنظر! مازال المزعجين السبعة يركضون هاربين! أتسائل متى سيتعب القاضي من ملاحقتهم وينزل إلينا. هاه! أنت لم تعرف بعد؟ لقد نزل ثلاثة وسبعون فرداً بالأمس، أنت آخرهم بالتأكيد، لكن حتى الآن لم ينزل الجميع بعد! أرضنا بعيدة جداً، ولأني أول شخص أجرى التجربه فأنا الوحيد الذي يعرف جميع النازلين! لا بأس، بإمكانك الجلوس هنا حتى تستعيد رباطة جأشك وتفكر بمالذي ستفعله مستقبلاً بحياتك. لا تستعجل كثيراً، أمامك حياة بأكملها لتقررها من جديد.
عصفت الهواء بقوة مبددة ذرات الرمل المتطايرة هُنا وهناك، صارخة بين الأشجار المقطوعة ومثيرة المزيد من حبات الرمل لتطير بعيداً عن منازلها.
– لقد طلع القمر!
صرخ الصوت بسعادة:
– أنت تعرف بأن القمر هو المكان الوحيد الذي لا تستطيع الملكة أن تلحقنا فيه؟ لقد حاولت الذهاب إلى هناك في إحدى المرات، لكن لأن جسدي أصبح كما ترى، لم أستطع تجاوز الحاجز الجوي لهذا الكوكب. أنت أيضاً تحلل جسدك، البشر في هذه المنطقة يسموننا “جِن”. إنهم يهابوننا بشده، في الحقيقة لا ألومهم على ذلك، فمنذ أن نزلنا إلى هُنا ونحن لا نسبب سوى المتاعب لهم.
تابع هواء الصحراء زفيره بكسل ملاحقاً لحبات الرمل المتاطيرة في كُل مكان، بينما الصوت المبحوح يشرح لصديقه بهدوء واستمتاع من وجد رفيقاً بعد سنين طويلة من الوحدة:
– أعرف أنكم جميعاً نزلتم هنا للإمساك بي، لكن لسوء الحظ، حتى هذا لن ينفع طالما أننا لن نعود للأرض ثانية! دعني أخبرك بما حدث، فالبرغم من أنني أرسلت ذلك الغبي ليزيد من حرارة البحار الداخلية لتذوب وتقضى على أولئك الهمج الأغبياء وبيوتهم الورقيه القبيحه. إلا أن تجربتي فشلت بشكل كبير. صدقني، أنا لم أقصد تفجير الكوكب وتحلل أجساد الجميع نتيجة لذلك. كل ما أردته هو التخلص من أولئك الإهابيين المفسدين. وانظر أين نحن الآن، حيث لا ماء ولا طاقه ولا حتى نباتات قبيحه، مُجرد صحراء مترامية في كُل مكان! يالسُخرية هاهاها.
عصفت الرياح بشكل أعنف غير راضية عن الحديث الذي يكسر صوتها، ازداد صفير رياح الصحراء المزعج، والقادم الجديد وصديقه بقيا صامتين مقابلين لبعضهما بغضب غير راضي عن حقيقة وجود الآخر في المكان. مرت عدة دقائق قبل أن يردف الصوت حديثه:
– آه!
أشار الصوت بتعجب للسماء
– مازال التوأمين واقفين ينتظران إشارة العودة للأرض! المسكينان انظر! إنهما يلتمعان غضباً حتى لتظن أنهما نجماً واحداً. في الحقيقة أشعر بالشفقة تجاههما، بنات الشعرى اليمانية لم يهربا من والدهما عبثاً، أتعرف، بعد الإنفجار الكبير قرر الجميع التجول بحثاً عن أرضٍ جديدة. في البداية لم أكن أعرف مالذي يجب فعله. فالملكة من خلفي والفراغ والمجهول من امامي، عربتي الكونيه علقت في السماء، كذلك الملكة. لذا نزلت إلى هُنا، أعرف ان الجميع لا يرغب بالنزول إلى هُنا، لأنك تفقد كُل شيء نتيجة للغلاف الجوي الملعون هذا. لكن لا بأس، أنا لا أمانع فقد جسدي في سبيل أن أُقدس بخوف وإجلال في هذه المناطق الميتة. أوه! أتعرف؟ في المناطق الباردة نُسمى بالأرواح. في الحقيقة أردت أن أذهب للمناطق الباردة، لكن الكثير من المترصدين يبحثون عني هُناك. لا أريد أن أمسك لجريمة لم أقصدها.
على كُل حال، كما قلت من قبل، بنات الشعرى هربن من أبيهن بسبب إصراره على الذهاب إلى نجوم كاليبر! أتصدق يريد أن يجر بناته معه إلى تلك المجرة المتجمدة! لقد كُن غاضبات جداً! صدقني في الأيام الأولى لبحثي عن طريق النزول كُنت أسمع طرق الجميع في الفضاء، كانت الأصوات حادة وقوية لدرجة أن الحياة هُنا أضحت شبه مستحيلة! الفتيات قررن الهرب إلى هُنا، لكنهن احتجزن في تيار ما وعلقن بعيداً. صهيل لاحقهن كأي أب جاد وأمين تجاه أطفاله، لكنه ذهب جنوباً أكثر مما يجب. العجوز المسكين، لقد فقد طاقته قبل أن ينتبه إلى انه جاوز بناته! لقد علق للأبد في مكانه.
عم الصمت للحظات في المكان، الرماد الذي خلفه سقوط الشهاب الحارق بدأ يتطاير مع حبيبات التراب الراقصة في الهواء مثيراً عرضاً عجيباً تحت ضوء القمر الفضي. تنهد الصوت المبحوح طويلاً لكن لم يقل شيئاً. لم يبدو بأن رقصة الجزيئات الصغيرة تزعجه، لكنها أثارت الحنين بداخله، هو أيضاً يريد أن يرقص تحت القمر الناعس هازاً جزيئات وجوده في كُل اتجاه. هو أيضاً يريد أن يستعرض وجوده أمام جزيئات رماد جديدة في المكان، يريد أن يغريها، أن يفتح لها أبواب الدهشة والحضور. لكن هذا لن يصير. لأنه فقد كُل شيء عندما نزل إلى هُنا. كذلك فعل هذا الوافد الجديد. الرقم ثلاثة وسبعين.
– بالمناسبة، لم تخبرني عن أسمك أيها النازل الجديد؟
– . . .
– آه، هكذا إذاً.
وعم الصمت من جديد. لكن هذه المرة لم يطل السكوت كثيراً أمام صراخ الرياح ونواح أغصان الأشجار المتكسرة في كُل مكان حول الحفرة شبه المحترقة:
– يبدو بأنهم سيأتون قريباً.
قال الصوت بهدوء وهو يبحث في الأرجاء الأربعة عن أي أثر.
– ها! هاهم!
سبق صوت سيارة الدفع الرباعي حضورها، يبدو بأن مجموعة من الشباب الذين قرروا التخييم لم يجدوا مكاناً ينصبون فيه خيامهم حتى الآن. توقفت السيارة قبل الحفرة بعدة أمتار، وترجل شابين منها. واحد منهم نحيف جداً حتى ليمكنك أن تعد عظام قفصه الصدري تحت ثوبه الأبيض، أما الآخر فيرتدي بنطالاً قصيراً وحذاء قماشياً رمادي اللون، بينما شعره المقصوص حديثاً يبدو نافراً من على رأسه.
– هُنا! سنخيم هنا يا أحمد!
قال النحيف بنبرة آمره. لكن أصوات الإعتراضات سرعان ما ارتفعت حالما قال ذلك:
– يارجل! أنظر حولك، المكان موحش ولا شيء نستمتع به.
– لنغير المكان!
صوتين منزعجين وافقا ذا الشعر المقصوص بإستسلام واضح من كثرة التنقل:
– لقد مللنا يا خالد!
– الربيع! نحن بالربيع وتجعلنا نخيم في هذا المكان!
لكن خالد كما يبدو قد نفد صبره من رفاقه المتطلبين، فمنذ أربعة ساعات وهم يتنقلون من بقعة لأخرى، إحداها مليئة بالعوائل، والأخرى قليلة الخضرة، والثالثة قريبة من الطريق والآن بعيدة جداً وقاحلة! لقد طفح الكيل بكتلة العظام الغاضبه من التنقل والإستشارات المتكررة وطلبات أصحابه الذين لم يعتادو على التخييم البري:
– إما أن نخيم هُنا وإما أن أقتل أحدكم! لن أسوق بعد الآن! فننصب الخيمة ولنأكل عشائنا!
صرخ بنبرة آمرة أشد من تلك التي قبلها. صدرت همهمات غير موافقه، لكن لأن خالد هو الوحيد الذي يجيد القيادة ويعرف طرق الصحراء من بين أصدقائه، ليس لأحد منهم أن يعارضه وإلا أصبح وحيداً في الصحراء بدون أن يجد وسيلة للرجوع للمنزل. لقد فعلها خالد من قبل، لقد ترك أحمد في الصحراء مرة بعد أن أغضبه بتطلبه المتكرر ونزقه. لذا تعلم الجميع درسهم، ولن يستفزوه بشدة حتى يترك أحدهم من جديد.
نزل الأصدقاء الأربعة ونصبو الخيمة بعيداً من الحفرة المحترقة. لقد كان أحمد متخوفاً منها بشكل كبير، وأصر كثيراً على أن تقام الخيمة بعيداً عنها، لكن سالم ووسام أصرا على نصب الخيمة قريباً منها لتكون هي المكان الذي يشعلون به الحطب ويشوون اللحم بشكل آمن وأريح لهم من حفر حفرة جديده، قرر الثلاثة نصب الخيمة متجاهلين تحذيرات أحمد المتخوفة من “جن الصحراء”، ومغبة إزعاج مساكنهم.
مرت الليلة مزعجة ومليئة بالحياة، كان الصوت المبحوح صامتاً ومراقباً طوال الوقت، لسبب ما، لم يجروء أن يتحدث أو حتى يتنهد بوجود الفتية الأربعة. لكن حالما ارتاح القمر في كبد السماء حتى قال لصديقه:
– أتعرف ياصاحبي ماذا حدث عندما نشرت الأميرة ليل ستارة السماء فوق الأرض أول مره؟ لقد بكت. كانت حزينة جداً لرؤية الأشجار والرمال مغمورة بالسواد، وبكت أكثر عندما رأت أن العمى المفاجئ أخاف الحيوانات وجعلها تضرب برأسها في كُل مكان. انظر حولك. بعيداً عن شعبنا المتناثر هُنا وهناك في السماء، ستجد دمعها مازال حاراً ومتناثراً، في الحقيقة إن شمس هذه الأرض هي الدمعة الأولى التي نزلت حزناً على إجبارها بإسدال الستار على العالم. لم تكن تتوقع أن نتاج رهانها مع المياه الكونية سينتج هذا التغير الرهيب على وجه العالم. قُدر على ابنتها شعاع الحياة أن تدخل في سبات يومي لا يوقضه سوى اكتمال فرش ستارة كونية حول العالم بأكمله، وحالما تنتهي الأميرة ليل من فرش الستارة ستستيقظ شعاع الحياة لتزيلها من على العالم النائم، وهكذا دواليك، دون أن تلتقي الأم بإبنتها، أو البنت بأمها.
صراخ أحمد قطع قصة الصوت المبحوح:
– هيييه! توقف عن هذه النكت السخيفة! أعد لي أوراقي وكف عن الغش!
– طيب، طيب، تلعب؟
– البشر مزعجون، حتى بعد كُل شيء ضحت به أميرة الليل لتنقذ حياتهم بعد انفجار كوكبنا مازالوا مزعجين. أتعرف؟ هي لم تترك الملكة وتتمرد على أخي الغبي فحسب، بل تزوجت المياه الكونية وانجبت عقابها أيضاً! أتعرف ياصديقي؟ أنت لست محظوظاً لأنك نزلت إلى هُنا. لقد فقدت أرضك، جسدك، وصوتك في سبيل أن تجد أرضاً أخرى، وها أنت هُنا، في مكان لا يعتبرك غير كائن لاطبيعي غرضه الإخافة والترويع والمقالب الغبية.
– ….
– همم، أعرف ان استيعاب الوضع صعب جداً بالنسبة لقادم جديد، لكن راقبني وتعلم…
في داخل الخيمة، كان سالم مضطجع على فراشه يدخن ويراقب أصدقائه الثلاثة يلعبون بأوراق اللعب، خالد يبدو متصدراً بينماً وسام و أحمد يصارعان بعضهما تجاه إشتباهات غش وسرقة أوراق محتمله. بالرغم من أن الرياح مازالت تصفر في الخارج، إلا أن الأصدقاء الأربعة لم يلقوا لها بالاً. للحظة توقف وسام عن خلط الأوراق وبدأ بالتلفت يمنة ويسره:
– هيه، ألا تشعرون بشيء غريب؟
نظر الجميع إليه وضحكوا:
– لا تقل بأنك خائف!
– أتظن بأن هنالك جني خلفك؟
وقف أحمد بسرعة وبدأ بتحريك يده بشكل هزلي خلف ظهر وسام متظاهراً بأنه جني يستعد للهجوم على صديقه ثم استغرق بالضحك. حتى هو الخائف والمعارض للجلوس في هذا المكان وجد أن دفع خوفه بالهزل على صديقه أمر مهم لألا يتحقق مايخافه أيضاً. لكن وسام لم يكن من النوع الذي يخاف بسهولة، في الحقيقة لا يمكن لأي منهم أن يغادر للصحراء دونه، فقدرته على ادارة الأزمات انقذتهم عدة مرات، فلما غرقت سيارتهم بالسيول مرة أنقذهم بربط مؤخرتها بشجرة نخل كبيرة لألا تدفعها المياه بعيداً. وعندما كادوا ان يُقتلوا لتهور خالد وسالم في اللعب بالنار أسرع هو لإطفائها وتطبيب حروقهم. لذا جديته ونظراته في المكان جعلت الجميع يصمتون، رتب خالد الأوراق التي أسقطها وسام من يده وأخرج مفاتيحه من جيبه في وضع التجهز، عدل أحمد من وقفته وبدأ بمراقبة المكان من حوله بخوف، لكن سالم الذي كان يدخن بشراهة لم ينتبه لتأهب أصدقائه ورعبهم المصوب نحوه، لم ينتبه بأن الدخان الذي ينفثه كان يُشفط خلفه من ظل أسود عملاق يمتصه بسرعة وينتفخ، لينفث دخاناً أكثر وأشد سواداً.
نظرات أصدقائه المرتعبة خرقت روحه بسرعة، الإستيعاب السريع بوجود الخطر حوله جعله يقفز من مكانه برعب مما أيقظ الجميع من تصلبهم ليركضوا بسرعة نحو السيارة مغادرين المكان
صرخ أحمد فيهم وهم يركبون:
– ألم أقل لكم بأن الحفر أماكن سكن للجن!
– إن لم تصمت وتركب فسأتركك تُجن هنا! سالم أغلق الباب الخلفي!
وبسرعة شديدة، غادر الفتية المكان وصوت المسجل مشغل لأعلى درجة على إذاعة القران الكريم. مازالت الرياح تعصف بالمكان غاضبه على الرماد الذي انسجم مع ذراتها بسهولة واختلط بها، وبسرعة شديدة عادت الأصوات الميته للعيش في المكان.
قهقه الصوت المبحوح أمام صاحبه الجديد بنبرة مؤكدة:
– وهكذا تنتهي كُل محاولاتك للتواصل معهم.

مصدر الصورة: هُنا

8 آراء على “الكرسي الأخير : حيث يولد الجن – جِن الصحراء –

  1. واضح إنها مسودة بشكل قلل من الاستمتاع بالنص 😦
    أول ملاحظة هي نقطة الشهاب الساقط على الأشجار. الشهاب هو نتيجة احتكاك النيزك بالغلاف الجوي محدثًا ذاك المسار الضوئي الذي نراه. بس يوم يطيح عالأرض يكون اسمه نيزك.
    حسب مافهمت إن الجن هم عبارة عن النيازك الناجية من الغلاف الجوي؟ لأن يوميًا تسقط على الكوكب شهب بس الغالبية يتدبر الغلاف الجوي أمرها قبل أن تصل للأرض. حبيت النظرية، إن الجن كائنات فضائية متحولة من مادة لمادة مختلفة. بحيث إنها كانت مادة صلبة وتحولت لطاقة بعد مرورها باختبار الغلاف الجوي الصعب D:

    النص بشكل عام مااستوعبت تسلسله.. حوارهم عن نجوم السماء، ووصف المنطقة الصحراوية، وفعلة الجني في حرق البحار واستخلاص الطاقة.. ماقدرت أطلع بالنقطة اللي تبين توصلين لها بالضبط..
    القصة يبغالها جلسة عشان ترتبين النص أكثر، لأن كذا نقطة داخلة مع اللي الثانية بشكل يصعب من الفهم..

    برضو حبيت ربط حفرة النيزك بمنخفضات الجن 🙂

    1. صحيح. خفت أتركها عدة أيام حتى تتبلور ثم أكرهها أو تضيع كأخواتها وهذا مؤخراً أصبح كالفوبيا بالنسبه لي. لذا قررت أنزلها بعدها متى مافضيت أتربع وأمخمخ لها.
      كما قلت، مسودة للمسوده خخخخخ.
      أوه! معلومة النيزك ذهبت عن بالي تماماً! شكراً *ـــ*
      حأجلس وأعدلها أول ماأفضى وأنزلها من جديد. أظن أنه من الممتع أن ترى النص بعد تعديله xD

  2. شكلي قرأت بعد التعديﻻت، ﻻن مو شايفة نقاط المذكورة اعﻻه xD
    القصة يغلبها الطابع العربي، من اسماء الشخصيات الى البيئة الصحراوية والمعتقدات عن الجن والحكايا المحلية..
    اعترف اني حسيت نفسي ضايعة البداية.. اي كوكب ومنو طالع ومنو نازل؟ وماذا حدث بالضبط للكوكب القديم؟ استمرت على هالشعور تقريباً الى نصف القصة لما بدأت بعض اﻻمور تتوضح،وخف الشعور بالضياع
    حبيت الكوميديا مع بنات الشعرى وكيف ابوهم شيخ كبير يﻻحقهم بالمجرات 😀
    القصة جميلة لكن تحتاج تقليل غموض شوية يمكن
    احسنت بسالفة الدمج! خطرلي اسوي نفس الشي .. عاش الكسل لول!!

  3. ممتعة!! قرأتها على عجل واعجبني سردك لأصول شخصيات ومكونات القصة.
    سأعود لقراءتها بتمهل مرة أخرى.

  4. بالله عليكم ليقل لي احد ماالذي تتحدثون عنه في انتظار الرد……………..

  5. القصة تحتوي أفكار جميلة جداً.. لكن أعتقد أن طريقة عرض هذه الأفكار هو الذي أنقص من جمال القصة.
    خصوصاً الجزء الأول من القصة.. لما الصوت كان يحكي كل تلك الحكايات المختلفة عن الماضي.. أحسست بالتشتت و أنا أقرأها
    و بالضياع.. و حسيت في جزء من السلسلة مقطوع

    أنا متأكدة إنكِ إذا رتبتي القصة راح تطلع بشكل أفضل لأني جداً أحببت الأفكار الموجودة بها و استمتعت بقراءتها

  6. *.*
    سوووووووووووقوووي
    القصصه ومضمونهااا مميز وجديد جدا
    خصوصا بنات الشعرى وملكة الليل >//////>
    جميييييييييييييل وصفك رائع جدا جدا
    أستمتعت وانا أقرآها
    هل من تكملة ^^
    اريد أن يتمكنوا من التواصل مع البشر
    لو تسوين قصة غريييبة زي كذا بتصيير حمآآس
    ….~
    بأختصار ابدعتي جدا جدا ^^
    بأنتظار كتاباتك^^

وما رأيك أنت؟

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s