.
.
.
لا أعرف لماذا رغبت – فجأة- بالتدوين، وأنا التي كُنت أشحذ رغبتي هذه طوال العطلة لأنشر التدوينات المُكدسة في صندوق المسودات. فجأة شعرت بأن لدي الكثير من “الخبرة” الإجتماعية التي أحتاج لأن أطلق لها العنان لتخرج كتدوينة مُملة بلا صورة تستفتح بها النفس وترتاح لرؤية تمازج ألوانها.
في سبيل أن أنضج، هكذا قرر عقلي أن يكون العنوان، ولتكن التدوينة ماتكون، لا أفهم تركيبة عقلي كثيراً، فهو دائماً مايقرر أغرب الأشياء فقط لأنها “تبدو” مُمتعه أو سلسلة في النطق، هذا هو السبب الأول في عدم مقدرتي بكتابة القصص مؤخراً، مع عامل أن لُغتي العربية بدأت تضمحل بشكل مريع، كما أن ثقتي بنففسي تضائلت، بدأت أؤمن أن قصصي ذات المستوى الثالث تحتاج وقتاً لتنضج، لكن كيف، مازلت لا أعرف، فالأفكار ترفض أن تسيل، وعقلي يرفض أن يكتب دون أن يُتقن مُتناسياً أن الإتقان بالتكرار، أو لأدعي بأن عقلي يرفض أن يواجه نفسه ويتحرك من سُباته التفكيري، مازلت أقول لنفسي بأني سأقوم بتحدي – قصة قصيرة كُل يوم – حيث كُل قارئ أو متابع يقترح لي صورة أو عبارة أو شخصية لأبني عليها قصة ما ..
أسأفعل ذلك؟ لا أدري، فلا أنا ولا شجاعتي نرغب بمقابلة بعضنا البعض حالياً….
عندما كُنت في الخامسة من عُمري، كُنت أؤمن بأن عالم الكِبار عالم جميل ومذهل، فعيناي الصغيرتان كانتا تتابعان كُل مايفعله الكبار، من تلفاز ومناقشة حادة على مايعرض فيه، وجرائد مليئة بحروف بالكاد أميز من بينها حرف الألف والباء والتاء اللتي علمتني إياهن جدتي. كما أن عالم الكبار هذا يبدو لي مُتغير بشكل مُهيب، حيث لا أستطيع أن أخبرك كيف كان الكِبار يعملون بجد وبشكل مستمر، يتحدثون بلا توقف، ويفعلون الكثير من الأشياء أيضاً !
حينها كُنت مؤمنة بأني إن كبرت سأكتشف الباب المؤدي لنارنيا حيثُ كُل شيء غريب ويستحق أن تكتشفه، وحيث أن سُكانه يصفقون لك كُلما أكتشفت جديده وأبحرت في غرائبة … في تلك السنة دخلت المدرسة، كنتيجة لإزعاجي المستمر حول رغبتي بالقراءة والدراسة والتعلم، وكما أن دخول الطلاب بسن مبكره لم يكن شيئاً غريباً …
في المدرسة كُنت مؤمنة بأن الصفوف العليا مميزه، تحمل طرق تعليم غريبة ومثيرة للدهشة ومختلفة تماماً عن أسلوب التلقين والتكرار وراء المعلمة، وبقيت متحمسة لثلاث سنوات لأن أكون في الصف الرابع، حيث أستطيع أن أقف بفخر وأكون من ضمن عالم “الكبار” الذين يدرسون بإستقلالية وذكاء بعيد عن كُل ماكنا نفعله في الصف من إعادة كتابة جملة لمئة مرة أو إعادة كتابة كلمة لأربع صفحات متواصلة أو تكرار نتيجة سؤال رياضي مع الأستاذة طوال الخمس وأربعون دقيقة.
في أول يوم دراسي من كوني في الصفوف العليا، وقفت أمام فصل الرابع الإبتدائي بإنبهار تام، بدهشة، بفخر لم يحمل له العالم مثيلاً في ذلك اليوم، كُنت واقفة وأراقب الفصل بعينين مُحترقتين من الفرح، إذ إن هذا المكان المحرم الإقتراب منه من قبل أصبح جزءاً من مملكتي، جُزءاً من حياتي اليومية التي ستبدأ اليوم !
هذه الغرفة الصغيرة التي تحتضن إحدى عشر فتاة ستكون بوابة السحر لدخولي لعالم الكبار الرائعين الغريبي الأطوار
ضربة!
وصرخت المعلمة فوق رأسي لكسلي وبرودي لأدخل الفصل وأكرر الجملة الجديده التي سنتعلمها اليوم … كرهت تلك المعلمة لسنين طويلة بسبب ذلك.
لكن لا بأس، عالم الكبار مرعب للامحدوديته ! فحتى الكبار لهم عالم أكبر منهم!
تخيل معي أن هُنالك مكان آخر تستطيع الذهاب إليه بعد أن تُنهي دراسة الإبتدائية! الفتيات في الصف السادس الإبتدائي كُن كبار جداً وطواال! عندما تقف إحداهن أمامي كان نور الشمس “حرفياً” يختفي من عيني، وذات يوم أعطينني مجموعة كبيرة من الرسائل موصين أن أوصلها لعمتي “المدرسة المحبوبه من الطالبات” .. وتأكيدهن المستمر بأنه علي أن أوصل الرسائل ولا أرميها في قمامة الشارع أمر مُهم لأنهن سينتقلن إلى المرحلة المتوسطة ولن يتاح لهن أي تجربة أخرى في محاولة إرسال رسائل إعجاب لها بعد اليوم .
هذا الموقف فتح باب الكِبار الآخر، سأكون في المرحلة المتوسطة! بمدرسة جديدة تماماً – بالرغم من أن موضوع الإنتقال لم يكن غريباً بالنسبة لي، فقد تنقلت بين أربعة مدارس مختلفه، إلا أنني كُنت مبهورة بحقيقة أنني سأنتقل إلى مدرسة مليئة بالكبار !
ولأنها مدرسة كِبار فلا بد من أنها تمارس عمليات التدريس التي أراها بالتلفاز، والكل يتعامل مع الآخر بحرفية و إهتمام شديد للإكتشاف!
عِطلة تِلك السنة كانت مُذهلة، فلقد أخبرت الأطفال بعمري الذين يحتقرون وجودي ويعتبرونيي متخلفة عقلياً بأني لم أعد كذلك لأني سأذهب للمرحلة المتوسطة، ودخولي هذه المرحلة يعني بأني سأتخلص من عالم الأطفال هذا للأبد !
وياللعجب لقد تحقق الحُلم لأسبوع!
إنتقلت لمدرسة جديدة بعيدة عن منزلنا فقط لإن صديقتي تدرس فيها، كُل من فيها كان كبيراً جداً! الفتيات كُن أطول وأضخم من زميلاتي في الصف السادس، كان من الواضح أنهن عدن الدراسة لعدة سنوات، ولسبب ما أحببني وقررن أنهن سيعتنين بهذه الفتاة الصامته المبهورة من كل شيء أمامها ..
ماحدث أن تلك المدرسة كانت غريبة جداً، ولغرابتها توقعت أن هذه الأمور لابد أنها لا تحدث إلا في عالم الكبار لذا كان كُل شيء مُمتع وغريب ومثير، كان لدينا مُدرسة تصف الفتيات كُل يوم لتضربهن بالمسطرة لأتفه الأسباب، ومدرسة أخرى تحشرنا حشراً في فصل صغير حتى تُدرس كُل الفصول دون أن تستغرق الكثير من الوقت في تدريس كُل فصل على حده، وثالثة تأتي وتجلس وتنتهي الحصة وأنا أستمع لقصص الفتاة التي بجانبي عن الجن الساكنين في منزلهم ..
كُنت أظن أن هذا عالم الكبار! ولفرط سعادتي أخبرت أمي التي فُجعت ونقلتني مباشرة للمدرسة القريبة من بيتنا ..
حيث كُل صديقاتي في المرحلة الإبتدائية يدرسن بها، وعاد عالم الأطفال من جديد، لم أكن مُتحمسة جداً، فالترديد عاد، والواجبات الكتابية الطويلة عادت أيضاً، هذا غير الدروس المكررة المملة …
لكن الرياضيات ومدرسته كانا ممتعين، حيث تستفتح كُل درس بلغز رياضي لنحله، وتمطر الفتاة ذات الجواب الصحيح بكل عبارات العبقرية والثناء.
تلك اللحظة قلت لنفسي لا بد من أن عملية الإنتقال لعالم الكبار أبطأ هُنا. لا بأس!
فسأذهب للمرحلة الثانوية بعد عدة سنوات، والتلفاز يقول بأن البلوغ يبدأ من هُناك
لكن لا شيء، بدأت وانتهت ومازلت أنتظر عالم الكبار هذا الذي يتحدث عنه الجميع ..
فكل سنة تنتهي أوعد بداية السنة التي تلحقها بدخول مسرحي مدوٍ لعالم البالغين، حيث الكل يتحرك، والكل يتفاعل مع قضايا التلفاز ويتناقش بحدة. وحيث أن مايحدث في التلفاز يُطبق حقيقة …
لكن لا، سبعة عشر سنة مرت منذ ذلك اليوم الذي كتبت فيه بخط عريض جداً حرف الباء وأنا أعد نفسي بأني إن دخلت عالم الكبار فسأكون شخصاً بالغاً مُحترماً ..
سأكون مثل ذلك المُخترع ذي اللحية الرمادية الكثة الذي يورط مدينته بإختراعاته الغريبة ولكن المفيدة في نفس الوقت، وبأني سأكون ذلك الرجل غريب الأطوار، الذي يمسك بقلمه أينما ذهب ويحول كُل جملة إلى نص أدبي لا أفهم معظمة.
كُنت مؤمنة بأن عالم الكبار عالم مليء بالمختلفين العاملين .. حتى وإن كان تصوري عنه ذكورياً بحتاً .. لكن من المذهل حقاً بأنني كبرت دون أن أرى أي فرق يذكر !
أنا الآن بالثانية والعشرين من عمري، أدرس بنفس الطريقة المملة القديمة، أشاهد الكثير من البرامج الغريبة عن كُل شيء، ألحظ الكثير من الرموز الغريبة المسماة بحروف “لغات أخرى” دون أن أفهم شيئاً منها، وأنتظر تخرجي لأدخل عالم البالغين الجديد ..
لكن هُناك هوة عميقة فاتتني طوال هذه السنوات.
سوء فهم ظل يلاحق أفكاري بعناد وإصرار. لا يوجد عالم للبالغين هُنا، ولا في أي مكان …
كُنت ومازلت بشكل أقل من السابق أظن بأن الإنتقال من مرحلة إلى أُخرى مثل عملية القفز من فوق جبل رملي، حالما تحط على الهدف ستجد فُتات رمل تنفضه وتسير بتجسيد مُختلف تماماً عما ولدت وعشت به حتى الآن.
كُنت أظن أن العالم مُكون من قطبين إثنين : خير مُطلق وشر مُطلق. إيمان تام أو كُفر عبوس. أطفال وكبار ..
فقط!
لكن خلال هذه السنوات القليلة، بدا لي العالم أكبر وأوسع وأكثر تعقيداً مما يجب، ووجدت نفسي بشكل مفاجئ وغريب ومثير للدهشة أُعتبر من الكبار البالغين الناضجين !
نعم! كُل الصفات الثلاثة مُجتمعة! كيف ذلك ومتى وأين !
تلك اللحظة التي أكتشفت فيها أني أصبحت فرداً بالغاً ناضجاً كانت زلزلة عظيمة لروحي، أقولها وبصدق تام، كيف فاتني رؤية الباب وتأمل الدخول لعالم الكبار بهذه البساطة ؟
العالم الذي كُنت أعلق عليه كُل شيء وأي شيء أفكر فيه ؟
لا أعرف، ومازلت أحاول إستنباط الوقت التقريبي للمرحلة الزمنية التي قد أكون أحدثت بها التغييرات الكبرى. فكما أتضح فالبلوغ ليس عُمر يطوى من صحيفة فرد ما، وليس مرحلة دراسية تُختم بشهادة ورقية قتلت عدة أشجار مسكينة.
أتضح لي وبعد سنوات إنتظار طويلة، وترقب دهشة مستمر، أن البلوغ يحدث منذ اليوم الأول للولادة، كُل يوم يدخل عالم الكبار إلى عالمك، وفي كُل ساعة تكتشف معلومة تقربك للبلوغ أكثر من قبلها، وبعض الساعات تكاد أن ترفعك وترميك بلا هوادة إلى عالم من كُنت تظن أنه يفتح بمفتاح عملاق من حديد!
لم أكن أتوقع هذا،، ولأني لم أسأل من قبل كيف يكون شكلي إذا “كبرت” لم أعد واثقة فيما إذا حُلت لي كُل مُحرمات الطفولة حتى الآن …
عالم الكبار غريب حقاً لأكون صادقة، بما أني اكتشفت أني في منتصفه منذ زمن ليس بالطويل.
فنقاشات التلفاز عبارة عن تهكم مشؤوم عن كُل أخبار الموت وإنعدام الأمل في البشرية، وإن تحسن قليلاً فستسمع الكثير من تعليقات “الخيانة والزواج” من البرامج الترفيهية التي أخذت شعار الحب الجسدي الشهواني هدفاً سامياً لتحقيقه بكل الطرق الممكنه.
أما الجرائد المليئة بالحروف المرصوصة رصاً، فحالها أحسن قليلاً لو إنتشار الصور بشكل غير مفيد في مُعظم صفحاتها مُهنئة أو معزية … وكأن المشاعر رخيصة لأن تُعلن بإعلان مدفوع.
أكتشفت أيضاً أنني فتاه، أي أن إحتمالية أن ينبت في ذقني شارب رمادي أشعث أقرب للصفر، بل إن نمو شعرة أطول من أخواتها مُصيبة جسدية سأقلق بسببها عدة أيام حتى تسقط في نهاية الأمر من تلقاء ذاتها.
مارأيته، واكتشفته، وصُدمت بأني لم استوعبه مُبكراً هو أن العالم ليس مُذهلاً ومتغيراً ومتقلباً لدى البالغين الكبار.. بل العكس من ذلك، فهو جامد كالصخر مليء بالطرق التي عليك أن تقتل نفسك مُمهداً لها لأنه لا أحد غيرك سار فيها من قبل.
ليس كما في الطفولة من إنتظار أحد الكبار ليفعل شيئاً فتقلده مرتاحاً لوجود طريقة إستعمال ناجحة أمام عينيك دوماً لفعل وقول كُل شيء تريد أن تعبر عنه!
اكتشفت أن البلوغ ليس بذلك الإبهار، لكنه في نفس الوقت مازال مليء بالدهشة. فأنا لم أنهي مايجب أن أنهيه لأكون بالغة كاملة الأهلية، لأكون ناضجة ولأصبح عضو مجتمعي بالغ.
بقي لي نصف سنه، أربعة أشهر لأنتهي من دراستي الجامعية وأكون فرداً كاملاً. مُنتهية تماماً من كُل خيبات الإنتظار السنوي لدراسة مُختلفة عما قبلها.
ومازلت أتسائل، هل إن انتهيت من الجامعه، سأرى عالم كبار آخر مليء بالدهشة ؟!
تدوينتك ادخلت السرور لقبلي قبل ان اقرأها فقد اشتقت لتدويناتك وماتحمله من احرف تنسج الروعه بكل معانيها وبعد ان قرأتها لامست كلماتك قلبي فلطالما انبهرت من عالم الكبار ولطالما رأيته جذابا غامضا ومقدسا وكم تمنيت ان اكون جزء منه وكلما صعدت السلم خطوة قلت انا الان منه ولكن اكتشف بأني لازلت لم اصل له ومرت الايام والسنين وانا اصعد خطوه خطوه وفي كل واحده اتعثر ولكن اواصل مع املي بأن اصل اخيرا لنهاية هذه الرحله المجهوله لعالم الكبار ولكن الأن لم اعيد اريد مواصلة السير بل اتمنى انني لم اصعد هذا السلم ابدا وبقيت كما انا تلك الطفله التي تنظر من بعيد فهذه المره تعثرت وكدت ان اسقط وكم تمنيت ان اسقط لعلي اجد راحتي ولكن لا فهذه المره لست انا من انتشلت نفسي من السقوط بل اخرون هم من انتشلوني وكأنهم لازالوا يريدونني ان اواصل الصعود ليواصلوا هم ما يفعلون بي بالنسبة لي انتهى عالم الكبار و هو عالم جارح لا استطيع المضي فيه اكثر لأني لا استطيع التحمل اكثر وان تعثرت مره اخرى فسأسقط حتما فهذه النهايه هي نهايتي نهايت احلام الطفله التي اكتشفت بأن احلامها الورديه ليست إلا كوابيس مرعبه..ممكن اطلت عليك لكن كلماتك جعلتني اخرج كل مابداخلي لعلي ارتاح أو.! لا اعلم فقط اردت ان اكتب كما اود ان اقول لك بأن هذه التدوينه من افضل واروع ما قرأت في حياتي ولن انسى مفعولها السحري الذي سمح لي اخيرا انا اخرج القليل مما بداخلي
لا أرى هذا النص إلا كنافذة فُتحت بين جاريين، وربما كان أشبه بالمرآة .. ببساطة جسدتي أكبر خيبات الصغار الذين نضجوا على عجل ومازالوا في انتظار الصورة لتكتمل. بينما يدرجنا العالم تحت تصنيف البالغين، أدرج نفسي في خانة الإنتظار ..
لا شيء مما أنا عليه الآن يشبه الكبار، الكبار الذين زاروني مرةً في المنام.
همم .. لا أعلم ماذا أقول .. كُنت أقرأُ أفكارك وكأنها أفكارك أنتِ وكنت أستشعر مشاعرك وكأنها مشاعرك أنتِ .. ولكنني في مكان ما في منتصف التدوينة ، أحسست ببعض من الخيبة .. انتبهت إلى نفسي مصادفةً.. أيعقل أنني أمر بما مررتِ به؟ .. على ما يبدو. وما حكاية توقعاتنا المرتفعة يا مس كاندي؟ كل ما تفعله هو تخييب آملنا .. مذكراتك هذه تلامس جروح الجميع. فكُلنا كأطفال لدينا نفس التوقعات والحماس للحياة، نتحمس كثيراً لخوض المرحلة الجديدة، مستعجلون جداً لإنهاء المرحلة الحالية من حياتنا وكأننا بانتظار شيءٍ ما لكي يحصل .. ولكن ما هو هذا الشيء؟ .. تدوينتك هذه جعلتني أتساءل .. لقد صُدمنا أكثر من مرة بالواقع الممل ، متى يا ترى سنتعلم من صدماتنا هذه؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.” … العُطلة القادمة لن أتوقع بأنني سأخرج منها غاية في العظمة.
أعتقد باننا ومنذ صغرنا نبحث عن السعادة والرضا والاستمتاع والحماس في الخارج ، بينما كل ما علينا فعله هو الضغط على زر ما في داخلنا.
شُكراً لكِ على مشاركة مذكراتك معنا، وشُكراً لكل الاستنتاجات التي قفزت بسبب تدوينتك الجميلة.
لا يوجد عالم للبالغين هُنا، ولا في أي مكان …>> الحمد لله أوب أنا الوحيدة المؤمنة بهالشي هههههه
وأنا الي كنت أضحك على نفسي وأفكاري.
جميل أسلوبك في التعبير عن ذاتك ^^