30 تدوينة في 2013 · قصص وخواطر .. ||

فَوُجِدن النِسَاءْ – أشعة الخطيئة

نتيجة لهاشتاقات هذا الأسبوع المثيرة للسخرية حول وضع المملكة الداخلي والصراع الأحمق بين التيارين المتشددين الصارخين، طرأت في رأسي قصة عجيبة بعد أن شاهدت مطالب بعض من أعطوا لنفسهم الحق في تمثيل كُل الشعب هداهم الله ..
لا أعرف لماذا، لكن القصة بدأت تصرخ في رأسي لأكتبها، وهاهي، وشكراً جزيلاً لهاشتاقات تويتر ليكون منبع الفكرة xD

فَوُجِدن النِسَاءْ

– أنا أؤكد الآن، وأكتبه في هذا الرق ليوثق كلامي حتى يوم الحساب، بأنه لم تكن لي أبداً أي صلة كانت، مهما صغر نوعها وتعدد سببها بذلك الجنس الذي يعثو الفساد ويدمر الأرض من فوقي الآن، وبأني أنا الرجل الوحيد العاقل على وجه هذه البسيطة الذي أحتمى بنفسه وأختبأ في هذا الكهف المظلم الموحش وحيداً ليكتب الحقيقة للأجيال القادمة، إن كان هناك أجيال قادمة من بعدي!

فالأرض لم تعد كما كانت والرجال ليسوا كما كانوا بعد الآن! منذ أن تم إكتشاف ذلك الجنس الغريب المسمى النساء!

إنها قصة طويلة لأرويها، وأني أسأل الله أن يمد في عمري القصير لأخطها كاملة على هذه الرقعة بيدي، فطاقتي أوشكت على النضوب، ويداي بالكاد تكتبان الخط بوضوح. أظن أنه من الأفضل أن أشرح حال الأرض الحقيقية قبل أن أقص الفاجعة، فمع هذا الخراب الشديد، سيغدو من الصعب على أجيالنا المستقبلية تمييز وجه الأرض الحقيقي، وسيخبو وهجها وجمالها في أعينهم نظراً لما ساءها من تخريب وتشويه.

إن الأرض يا قارئي بساط فسيح واسع، يحمل في قلبه كل أنواع الخلق من حيوان ونبات، وألوان لا يبدر للأذهان تسميتها لكثرتها وتنوع درجاتها، فالغابات تمتد على مد البصر، حبلى بالأنهار الجارية الملتوية وسطها ولكأنها حزام ألماسي يلمع في غياهب الظلام. والحيوانات البرية المختلفة من كل نوع ولون، منها ماله رجلين كالرجال ومنها ماتتعدد أرجله حتى ليصعب عليك تفريق مقدمة جسده من نهايته!

وتتميز الأرض بوحدانية جوها وثباته، هذه الصفة التي انعدمت تماماً منذ أن أتت هذه المخلوقات الشيطانية الهادمة، فالجو العليل ثابت الرياح المعتدل تبدل وأصبح متقلباً مزاجياً تماماً كميزاجيتهن! ولكأنهن سحرن الأرض لتعتل وتتقلب في فراش المرض تاركة هذه الخبائث تسرح وتمرح في الأرجاء دون أن تجد من يوقفها ويثبتها كما يجب أن تكون!

تقلب الجو وإعتلال الريح وتقلب مزاجها ليس التغير الوحيد! فالغابات تصغر شيئاً فشيئاً، ونور الشمس بدأ يصلنا من أعالي قمم الأشجار الباسقة خلافاً لما أعتدنا عليه من ظلام دامس ترتاح له القلوب وتركن له النفوس المتعبة المرهقة، فغمر الضياء أكواخنا و أعمى بأشعته ووهجة بصائر العاقلين ليخرجو ويتأكدو من مصدر هذا الضوء الباهر المزيغ للعقول !

هذه هي الخطيئة الأولى، وإني لأؤكد، بأنه لو علم أحد منا مدرى خطورة هذا الفعل لما تحركنا من أكواخنا شبراً واحداً، لأحتمينا وأختبئنا من هذه الأشعة النورانية الفاسدة هرباً وحماية!

لكن لا، فأغلب الرجال سلبت عقولهم نتيجة هذه الرماح الحارقة الشيطانية، وخرجوا للبحث عن مصدرها، وسبب دخولها علينا بعد كل هذا الزمن!

أؤكد الآن، وأشد على ذكر بأني لم أكن من هؤلاء الحمقى المتسرعين الذي خرجوا، بل كرجل حاذق حذر، بقيت أنا وثلة من أصحابي ذوي العزم والرأي السديد داخل أكواخنا حذرين، فلا أنوار ولا صرخات غامضة تستطيع أن تخرجنا لتلتهمنا بسحرها الآثم، ولا يوجد مغريات كافية تتسبب بميال عقولنا وتخريب قراراتنا الراجحة، لذا بقينا، نحن الشلة القليلة التي تزداد في القلة كُلما أخترق شعاع جديد أعناق أشجار النخل الباسقة فوقنا.

بقينا هكذا لمدة طويلة، لا أعرف بالتحديد عددها لأني أحتميت بزاوية كوخي أدعوا وأستجير من هذا الخطر المحدق، والأمر المحدث، والتغيير العجيب الذي يحدث هنا، بقيت أدعو وأدعو وأنا مغمض العينين مشبك اليدين حتى أقامت العناكب شباكها و أشبعت الطيور فراخها الجائعة بعد رحلة الصيد اليومية، بقيت أنا، وثلة قليلة من أصحابي ذوي المشورة الصائبة والنظر الثاقب وحدنا، ندعوا بشدة ليرتفع البلاء ويبعد عنا، لا نبغي من ذلك أي جزاء أو شكورا، فبقائنا بحد ذاته نعمة لا نملك إلا شكرها، والتغييرات التي حدثت هددت أمننا ورخائنا، بل وزعزعت البشرية التي نحملها غالية في قلوبنا ككنز ثمين يتزحلق أو يكاد من مكانه المُخبأ به بحذر وحرص!

للأسف، دعاوينا لم تكن قوية بما يكفي، ولم تكن صادقة كما ينبغي، إن أن فلول الرجال المنطلقة حول ذيول النور عادو، يلهثون متعبين، وفي وجيههم حمرة الحماس والمتعة التي لم نرها تتشح وجوه الرجال من قبل، حتى في زمن آبائنا وأجدادنا، لم تتشح وجه أي منهم حمرة مشبعة بالحماس والمتعة كما رأيت ذلك اليوم، آه ياله من يوم! ليت روحي غادرتني قبل أن أشهده! وليت نفسي تعقد واختنق قبل أن أتفوه بتلك الكلمات الحمقاء عندما سألت الرجل الأقرب من كوخي، والذي كان يشرب الماء من قربته بنهم شديد حتى كاد أن يخنقه بإندفاعه، وهو يضحك ويقهقه بنشوة لم أرى لها مثيلاً من قبل :

– ماذا حدث لك؟ مالذي وجدته بعد أشعة الشيطان؟!

نظر الرجل إلي بوجنتيه المحمرتين وعيناه الغائرتين اللامعتين وقهقهته العالية لم تخف أو تخبو إحتراما لي أثناء حديثه :

– نساء! وجدنا شيئاً يسمى بالنساء! ممتع! رائع! إن العالم أكبر مما نرجو، أوسع مما نصبو!

لقد أريننا العالم! إنهن فاكهة مدورة مختبئة بكل مكان!

– قال ذلك وانطلق يضحك بهستيرية، وكأن صوته لم يكتف بترويع المكان صراخاً متقطعاً، بل أراد أن يصل لأعلى عش في المكان .. بدا لي وكأن الرجل نسى وجودي، فقد أكمل تجرع الماء بشره وركض بعدها خارجاً مع ثلته التي أتى معها، كُل منهم يحمل قربة ماء شبه فارغة و قطعة قماش مربعة نظيفة.

بقيت أنا وأصحابي حائرين مستائين، لا نعرف ماذا نفعل أو كيف نتصرف، أشار لنا أحد الشباب بأن نرسل من يتفقد الوضع ويأتي بالأخبار، لنرى كيف يمكن أن نصلح مايمكن إصلاحه، ونعدل مايمكن تعديله بعد هذه الكارثة. اتفق الجميع على ارسالي، وليس تزكية لنفسي بالطبع، فأنا من أكثر سني شجاعة وحكمة، وأستطيع بحذري ورجاحة عقلي تقليب الأمور برزانة و توسطية تضمن العدل والحل السديد في أي أمر أبت به وأبدي رأيي فيه.

خرجت للضياء كما هو متفق، وشاب شعر رأسي مما رأيت! مما سمعت! هذه العجائب التي لا تحدث في رأس أشد الناس جنونا! وأشدهم خبلاً ومجون!

فالأرض من بعد أرضنا المليئة بأشجار الغابة يباب، شجرة أو اثنتين ترقعها هُنا وهناك، لكن الفراغ هو سمتها العامة المسيطرة، مشيت قليلاً لأتفقد الأرجاء، وأرى أين ذهب الشباب بحملهم الغريب هذا، وياللعجب العجاب! ياللعجب والدهشة التي تدهش الداهشين من دهشتهم !

فبعد هذا اليباب جزر متناثرة كعقد منثورة حلقاته، كُل جزيرة تحمل بوسطها ثمرة كبيرة متشبعة اللون شهية.

 لم أقفز للجزائر مباشرة كالأخرق، بل وقفت حدراً ملاحظاً لها، عندما بدأت العجائب تلف وتدور، وبدأ السحر يغشى ضعاف القلوب ويسحر عقولهم قبل أبدانهم!

فخرج من كُل ثمرة شهية جسد ممشوق، كأجسامنا تماماً لكن أرق وأنعم، تتملئ باللحم في أماكن وتخلو منه في أماكن أخرى، رؤية هذا الكائن – الذي لم أكن أعرف أنه السبب في ماحدث، ولو كنت أعرف ذلك مسبقاً لقتلته وأرحت الرجال من شره ! – هذا الجسد كان يسير بتموج واعوجاج، وكأنه لا يجد أرضاً يتكيء عليها، تارة يميناً وتارة من الشمال، يتراقص بمشيته وتتبادل قدميه الحمل الثقيل، اقترب قليلاً منا، نحن الرجال الواقفين حول الجزر ننظر بدهشة، حيث سبقني كما يبدو أصحابي ليعاينوا أرض العجائب بأنفسهم، فلا لسان يستطيع نقل الوقائع ولا حديث يقوى على وصفها.

تلك الكائنات كانت تعرف وجهتها جيداً، فكل كائن ذهب لأحد الرجال العطشين وسحبتهم معها إلى الثمار الممتلئة من جديد، ولشدة رعبي كانت كُل ثمرة تتعقد وتلتف حول القادمين لجزيرتها وتغلفهم بأغصانها المتشابكة وتخفيهم تحتها، حالما تنمو الثمرة وتبرز أشواكها تختفي كُل آثار الرجال القادمين نحوها!

لكن الرعب لا يتوقف هُنا، ولعمري ليته يتوقف وينتهي! فأصوات الضحكات والقهقهات تصلنا من تحت تلك الثمار الشيطانية الحية، وكأنها تسخر منا نحن الرجال الواقفين بحذر بعيدين عن منطقة صيدها متوعدة لنا بشر منقلب كمن سبقونا تماماً !

هرب أصحابي هلعاً من المكان، ولحقتهم أيضاً متأبطاً حياتي بذراعي صارخاً للنجاة، لكن قدمي زلت وتعثرت بأول شجيرة نابتة في أرض اليباب، سبقني أصدقائي للغابة، وبقيت أنا أعاين جرح قدمي التي تأذت بسبب أشواك شجيرة الشر تلك!

لكن من كان يعلم أن بهذا الجرح تأكدت نجاتي، وابتعدت بحياتي من مكامن الشرور والفتنة المؤكدة التي كادت أن تلحقني لولا لطف الله علي ورحمته! فسرعان مالمحت الرجال الذين كنت أحسبهم يملكون من الصلاح والرأي ماتستقيم له الدول وتنجو به السفن يركضون مشوبين بحمرة المتعة المحرمة التي رأيتها في الرجال من قبلهم!

لقد سقطوا أيضاً ضحية لذلك الكائن الممشوق! سقطوا جميعهم في وحل الخطيئة وغباء الشهوة!

مر بجانبي جاري لاهثاً بقطعة قماش وقربة ماء شبه فارغة فتشبثت به بقوه، صرخت بوجهه لئلا ينطلق إلى وكر الشيطان و يسقط في المهالك بيديه، لكنه صرخ بسعار محموم :

– أو تمنعني عن سنة أبعدناها عن أنفسنا! أتمنعني عن امرأتي يارجل ؟!

لم أفهم شيئاً! مالذي يقصده! أي سنة لم نعرف عنها، نحن ولا آبائنا من قبل لأمنعه أنا عنها! أنا الرجل المعروف بحرصه على إقامة سنن الخير والصلاح وإقامة القانون المتعارف عليه كما يجب وكما يكون!

– أي سنة تقصد؟! أمنعك عن من؟ تكلم وضح!

صرخ بي من جديد وهو ينفض قطعة القماش بعد أن اتسخت بملامستها الأرض ونفخ:

– لقد كذبوا علينا يارجل! آبائك المبجلين كانوا يكذبون علينا ويخفون المتعة العظمى! الحياة الحقيقية! لقد تركونا في ظهر حصاة جرداء بينما يمتعون نفسهم بالسر! تخيل! لقد كُنا نعيش في كذبة كبيرة! فقاعة كاذبة كبيرة! فقاعة انفجرت وشكراً لله على ذلك!

صرخ ونفخ وضحك وقهقه! بالكاد أستطيع فهم مايقول! بالكاد أستطيع سماع مايقول فكل رجل يركض حولي يصرخ بشيء ما:

– لقد عزلونا لمتعتهم!

– قسمونا وسجوننا جميعاً!

– لتحيا النساء الاتي أنقذنا!

– أنقذيني ياحُبي!

– سأحيا !

الكلمة الأخيرة ترددت في عقلي مراراً وتكراراً، تصرخ وتصرخ وتعيد الصراخ حتى أصابتني بالدوار الشديد، كل ما أراه الآن هو ركض محموم من رجال قريتي الحكماء إلى تلك الجزر الغريبة، ونساء – علمت أن تلك الكائنات عبارة عن جنس مثلنا تماماً لكنه مختلف عنا، يسمى بالنساء – يمسكن رجالهن ويقودونهم إلى جزيرة مخصصه، ويبدو أن لكل رجل إمرأة مخصصه! فبعض الرجال حاول جمع أكثر من كائن، أقصد إمرأة معه ليجلد بشدة من قبل أشواك الثمرة الشهية التي تحمي عشها، بذلك اختفى الضجيج شيئاً فشيئاً، وذهب كُل رجل لثمرة حُددت له، وبقي المجلودين يصارعون الذباب والحيوانات اللاحمة في البحيرة صارخين يناجون الحياة. وأنا من ناحية أخرى، جالس في أرض اليباب أراقب هذا المشهد المهيب، يقطر العرق بارداً من جبهتي ليتبخر مباشرة بسبب الأشعة الحارقة فوقي. هذه قصتي أكتبها على عجالة الآن، فبعد أن هربت بيأس لأقرب كهف داخل الغابة جلست لعدة أيام أترقب عودة ناجين للقرية، لكن لا أحد، لا رجل عاد كما كان!

بل كل شخص منهم عاد وبيده كائن صغير ملفوف بذات القماش النظيف الذي كان يحمله سابقاً، هذا الصغير يشبهنا تماماً لكن حجمة أقرب لحجم القطة ويخرج أصواتاً غريبه، قريبة للبكاء لكنها مكتومة أكثر. وبجانب كل رجل أولئك “النساء” بأردية تلفهن وبسمات عظيمة أرى الشر يتطاير منها!

كل رجل عاد لكوخه السابق، يتأبط هذا الكائن الشرير المسمى بالمرأة، ويحمل طفل الشيطان بيده، ويضحك بغباء وبلاهة!

ياللسحر المعقود! لقد قُلبت مفاهيم العالم وحطمت أوزانه! لم يعد لي مكان لأعيش فيه، لم يعد هُنالك رجال يحفظون العفة ويزنون العالم بحكمة.

لقد قُلبت المفاهيم وشاعت الفتنة وعم الجنون، وها أنا أعود وحيداً إلى الكهف لأحمي نفسي وعقلي من هذا الداء المنتشر.

أكتب هذه السطور بتعب، فالأصوات الماجنة وصلت إلى مسمعي! يالله! لابد من أنهم تكاثرو حتى وصلوا إلى هنا!

سأخط آخر كلماتي الآن، وسأودع الحياة بفخر الرجال الحقيقين، فأنا لن أخضع لسحر الشعوذة هذا ولن أخنع لشهوته! بل سأخفي هذه الرقعة ليقرأها رجال المستقبل من بعدي إن وجدوا، وسأذهب لأموت في شرف محارباً لأجل أيام المجد والماضي المجيد.

تمت
02-01-2013

5 آراء على “فَوُجِدن النِسَاءْ – أشعة الخطيئة

  1. السلام عليكم
    بصراحة هاذي القصة جت بوقتها كنت فاااضية وبرا البيت مليييت وأنا جالسة هههه
    المهم فجأة جاء تنبيه على إيميلي إنك نزلتي بوست وفتحته وجلست أقرا
    أول نقطة أبي أتكلم عنها هي إنه :أومييدييتووو أسلوبك تطور تطور مذهل ما أعرف كيف أوصل الفكرة طريقة الكتابة حسيتها تطورت أكثر من أخر قصة قرأتها لك مررة تطورت
    ثاني نقطة: الفكرة الأساسية للموضوع مرررة جت في الصمييم ههههههههههههههه حتى لو إني ما قريت المقدمة أتوقع كنت بقدر أفهم المغزى أو الفكرة الأساسية ههههههههههههه
    ثالث نقطة: مافي شي زيادة ههههههههه بس أهم شي بردتي حرتك وأسلوبك تطور حسيت بسعادة وأنا أقرا مدري ليش
    وخالجني شعور إنه لو ترجعين أنتي وصديقاتك الي يكتبون لتحديات الكتابة كان يكون فيه شي جميل>>> يكفي الأسلوب بس هههههههههههههه
    ما يحتاج أتوقع تفهمين علي وتدرين إن التعبير عندي ينرحم ههههههههههههههههههههههههه
    بالتوفيق كاندي وإن شاء الله نشوفك في تطور مستمر

  2. ما هازا يا فتاة 😳؟

    بصراحة أعجبني الجو العام اللي ابتكرتيه للقصة،
    حسيت كأني بأحد أفلام الأنمي @@!
    بعد شعور الرجل، خوفه، توتره، وصلني تمامًا…ههههههههههه لو تدرين إن أصوات ضحك النساء سمعته بإذني مع الاندماج بالقصة هههههههههههه XD..

    يعطيك العافية يختي ❤..وارسلي لي قصصك الأخرى 😍..

    * بالمناسبة..أحتاج وقت أطول لأبحث عن مدونتي..إن شاء
    الله ألقاها قريب 😌..
    أروى= @arb1190

  3. ماشاءَ الله، أبدعتي فيمَا كتبتِ يا فتاة !
    بحق عشت أجواء القصة ابتداءً من بيئة القصة و انتهاءً بالأصوات !
    أوصلتِ الفكرة كما ينبغي، خصوصًا شخصية الراوي – يعتبر راويًا صحيح ؟-
    قصتك تصلح أن تكون قصة فيلم أو أنمي أو أو…إلخ. لا تدركين مدى إعجابي بها *u*
    إن شاءَ الله و جاء ذاك اليوم العظيم الذي تقررين فيه نشر كتاباتك دعي هذه القصة من أول ما يُنشر D:
    تمنياتي لكِ بالتوفيق يا مبدعة (f)

  4. القصة قرأتها قبل أكثر من شهر.. أذكر أنه أنتابني شعور حينها بأن القصة كتبت بأسلوب غير عادي أسلوب كاتب محترف من الدرجة الأولى ..
    انبهرت من طريقة طرح القصة والفكرة الموجودة فيها حتى ظننتها ترجمة أو أو.. الخ

    همسة: حق لك أن تفتخري بقلمك المحترف

  5. القصة هذه اقراها للمرة الثانية
    هههههههه محاولا ان افهم مغزاها , وللمرة الثاانية لم أوفق 😦
    بغض النظر عن مغزى القصة الا ان اسلوب كتابتها والجو العام للقصة مذهل وائعع بدرججة لا أستطيع وصفها ,
    وكانني اشاهد أمامي فيلما سينمائيا لا قصصة مككتوبة !
    اتوقع انه يجب لوصف روعتها كاتب بمثل احترافيتك و روعة تانيقكك للحرف , ليعطيها حقها !

وما رأيك أنت؟

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s