
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال والأخبار ؟!
إن شاء الله الكُل مُستعد للإختبارات النهائية التي تدقُ الباب ;p
بالمناسبة أنا لم أستعد بعد xD أظن أن عقلي يرغب بالراحة قليلاً قبل أن نبدأ مرحلة القتل الخاصه xD ..
الفترة السابقه قرأت القليل مِن الكُتب، الأمر حزين لأنني كُنت في تعطش لها لكن الوقت لم يسعفني بتاتاً، فحالماً أحصل على سويعات فراغ أجد نفسي قد غططت فيها بنوم عميق !
أظن أن هذا مُهم أيضاً إذ أننا نحتاج إلى راحة من فترة إلى أُخرى، خاصة إن كُنت قد غيرت أسلوب حياتك من أكل ونوم إلى آخر مليء بالعمل، أحياناً جينات الكسل تطفو على السطح مُجدداً xD ..
سأبدأ من آخر كتاب قرأته وهو :
– The ugly kid ; To hell in a basket –

همم، لن أقول سيء أو غير جيد، لكنه ببساطة مُمل، لم أشعر بالتشوق والحماس كما أشعر بروايات الخيال ..
أُعطيه ٦ من١٠ ..
لـ : روبورت لويس ستيفنسون

الكل بالطبع يعلم عن “ دكتور جيكل ومستر هايد” .. حتى دون قراءه الروايه فإن هذه الجملة ترسل إليك مُباشرة فكره إزدواجية البشر وانقسام رغباتهم بين الخير والشر ..
في الحقيقة كُنت أظن أن الرواية عبارة عن قصة مريض بإنفصام الشخصية، حيث أنني أجد كثيراً من المراجعات والإستدلالات لهذه الروايه في بعض المقالات التي أقرأها. وفي لحظة شجاعة قررت أن أبحث عن الرواية وأقرأها ^^”
جيده، جميله .. لكنها ليست بذلك الذهول رغم غرابة فكرتها وتفردها .. : عقار خيالي يفصل شخصيتك لتتحول إلي شخص آخر، بشري مختلف تماماً عن “أنت” الذي يعرفه الكل، شُرٌ خالص إمتلك جسداً له ..
الرواية جيده وقرأتها في إنتظار مُحاضرتي في الكُليه، ممتعه ومن الجيد قراءتها بالتأكيد إن أردت أن تطلع على كلاسيكيات غيرت أدبنا وأثرت عليه كثيراً : )
١٠من ٩
.

هذا الكتاب المُذهل الرائع يقدم لك فرضية مُخيفة ومرعبة بمضمونها، لكنها – وللأسف – تحدث كثيراً ..
المرعب في الأمر أنه لا أحد يعلم بحدوثها حتى تحصل إنتكاسة أو ميلان غير طبيعي في التصرفات.
تخيل معي لبرهة شكل الدماغ الإنساني، هو يتكون من فصين ( أيمن وأيسر )، من المعروف أن الفص الأيسر يتحكم بالعمليات التخطيطية والتفكير الإستراتيجي والعمل ..
لكن الفص الأيمن، المتكفل بالخيال والربط “ العقلاني” ..
ماذا سيحدث إن فشل جزء من، أو قُطع عمل عدة خلايا من أحد هذين الفصين ؟!
في الفص الأيسر سيُلاحظ الخلل على الفور من قبل المريض قبل غيره ! فهو إما سيفقد القدرة على الحركة \ الكلام \ السمع، أو حتى يحصل خلل واضح في العمليات الروتينية اليومية التي يعرف بها المريض تماماً أنه هُنالك شيئاً خاطئاً في جسدة ..
الأمر المُرعب الذي يعرضه هذا الكتاب هو “ ماذا لو حدث خلل في الفص الأيممن ؟ “ .. المريض لن يعرف ذلك، لن يحس بأنه هُنالك شيئاً ناقصاً في جسده، لأنه عندما يحدث خلل في ههذا الفص، فإنه يحدث خلل في خلايا الفهم والربط ، الخلايا التي تحذرك قائلة “ هُنالك خطب ما في جسدك، احذر ! “ ..
هنا أتى الدكتور أوليفر ساكس وأعطانا عدة أمثله عجيبه عن ماقد يحدث لو فقد أو اضطرب عمل الفص الأيمن من الدماغ أو بعضُ منه ..
قد تحسب زوجتكَ قُبعة ..
قد تحسب أن قدمك “مُلصقة” بك وليست قدمك الحقيقية ..
قد تفقد القدرة على “إبصار” وجوه من حولك ومعرفتهم من وجوهم .. “رغم عدم فقد حاسة النظر .
قد يتحول عالمك إلى أعداد أولية غير مُجزءة ..
أو حتى الأسوأ من هذا قد تفقد القدرة على التحكم بجسدك تماماً لتضطر أن “تراه” لتعرف أن تحركه !
قد تفقد ذاكرتك كُلها في ثوان وتعيش كجزيرة جرداء طافية في لُجة البحر ..
قد تعود بالزمن – حرفياً – إلى الوراء بذكرياتك لتنسى كُل أحداث حياتك عدا الماضي ..
الكِتاب مُمتع جداً وقد أنيته دون قصد صراحة xD
لأول مرة منذ زمن أقف أمام البرنامج محاولة بيأس الإنتقال للصفحة التاليه الخيالية هههه ..
من المذهل ومن الرائع معرفة جزء بسيط من دماغك ومن كيفية عمله، بهذه الطريقة تشعر وكأنك تعرف نفسك قليلاً ..
أحببت الكتاب، القصص و الشرح الطبي لُكل حالة والتعقيب الشخصي من الطبيب عليها ..
مادة مُذهلة يجب إقتنائها بالتأكيد ..
هُنا فيديو يتكلم عن بعض الحالات التي وردت في الكتاب ^^
١٠ من ١٠، وإلى مُفضلتي :$
.

وأنهيت هذه الرواية المذهلة الجميلة الرائعة :$
تمت ترجمتها في قسم الانمي في الإقلاع لمن يرغب بقراءتها بالعربية :$
بالطبع فلم قلعة هاول المتحركة اقتبس من هذه الرواية المذهلة، بالرغم من الاختلافات الا ان الفلم نجح بشكل استثنائي في تجسيد الشخصيات كما عُني لها ان تكون :3
رواية مذهله :$ <~ لما ما تلقى وصف مناسب لروعة ماقرأت xD
١٠ من ١٠ :$
.
رواية صامته أو قرافيك نوفل .. “كنت أتوقع أن فقط اليابان لديهم هذا النوع من الروايات xD “
مُذهلة جداً رائعه جداً ومعبره .. !
مازلت في بداياتها وقد تطرقت “كما فهمت” لثلاثة مشاكل مُهمة وأحدثت شرخاً في الإنسانيه !
التلوث البيئي، إستبعاد البشر “النساء والأطفال” و أيضاً الحروب ..
كيف صورت هذه المآسي الثلاثة بمربعات صغيره صامته لا تتخللها أية كلمة وبهدوء شديد دون أن تشعر بأية إرتباط عاطفي خاص مع أية شخصية مع حماسك الشديد ورثائك لهم !
مُذهلة !
كيف يُمكن لفصل مشاعر الشخصية الرئيسية عن سير العمل ودمجها مع مشاعر العالم المتواجد فيها ..
أجد بها بعضاً من العبقرية صراحة !
تستحق القراءة بالتأكيد ..
.
كتاب مُذهل وممتع ويحملك إلى عالم آخر حيث تتعلم فيه عن مصطلح البروكسيميه وتأثيرها على الإنسان المُعاصر ..
بدأ هذا الكتاب بتبسيط هذا المصطلح وشرحة، وضع لنا فصلاً يتحدث عن الحيوانات وتأثير الإكتضاض والإزدحام فيها وأسباب النفوق الجماعي المُفاجئ رغم وفرة الغذاء في الطبيعة المُحيطة ثم قارنها مع الإنسان وتأثيراتها في المُجتمع والمدينة ..
قارن الكتاب أيضاً بين شعوب عدة دول في حيزها المكاني الخاص وكيف تتعامل معه “ هذا الفصل بالذات كان مهماً جداً لكثيري السفر والتجوال او الدراسين في الخارج لأول مرة” حيث قد يطلع القارئ على أسباب سوء فهم قد تعود إلى سوء تواصل ناتج من إختلاف البيئة والتربية ..
كتاب مُذهل، رائع، لا أستطيع أن أكتفي منه وقد حزنت لإنهائه !
لن أتردد في قراءته مرة أخرى : )
10 من ١٠ وإلى المُفضلة دون تردد !
.
هذا الكتاب رغم بساطة أسلوبه وسهولة أفكاره التي يناقشها ويتطرق لها إلا أنه أثر فيني بشكل عظيم ..
الكثير من الأفكار التي كُنت أعتمدها غيرتها شُكراً لهذا الكتاب، – رغم أنها ليست أفكاراً تُغير الحياة أو الشخصية، مُجرد أفكار ظَننت أنها لن تظرني كما لن تنفعني، لكن بطريقة ما إكتشفت أن وجودها سيظر أكثر : ) –
في بداية السنة كُنت قلقة جداً بكيفية إنهاء ٤٠ كتاباً خلالها ! وكيف أفرغ نفسي وأي الكتب التي سأقرأ ، وكانت النتيجة أن قرأت عشرون كتاباً خلال أول ثلاثة أشهر .
هُنا وقفه، فقبل أمس كُنت أبحث لأختي عن بعض الكتب لتطبق عليها، وبعد أن فتحت أحد الكتب التي أتذكر أنني أنهيتها تفاجئت بأنني لا أتذكر شيئاً مما كُتب في الكتاب ! لا شيء على الأطلاق !
بدأت أشك بنفسي وكيف قرأت كتاباً لا أتذكر أنني قرأته ! عُدت إلى الموقع ووجدتني قد كتبت عنه قراءة أيضاً ! هُنا توقفت …
مافائدة القراءة إن لم أتذكر مِنها شيئاً ماً بعد عدة أشهر ؟
القراءة ليست سباق الفورمولا ون حيث النجاح لمن يقرأ أكثر ..
ومقالات حارب الثلاثة الأولى جعلتني حقاً أخجل من نفسي !
فبمجرد فعل القراءة لا يُسمى الإنسان قارئاً ! ، القراءة عمل معرفي تتم فيه مُعالجة الأفكار الجديدة وتنقيحها بما يتناسب مع القارئ وأفكاره وقناعاته، هي ليست سباق قراءة أكثر أغلفة الكُتب والتبجح بها !
لم تتطور أمة بعدد الكُتب التي قُرأت ! بل بما يُستفاد مِنها !
—
يبدو أنني أنجرفت جداً عن محتوى الكتاب، الكتاب مُذهل ويستحق الإقتناء بالتأكيد !
وأتمنى من أي شخص يود قراءة الكتاب أن لا ينهيه بجلسة واحدة أو خلال عدة أيام قليله، إجعل المقالات تعش داخل عقلك، دعها تُرفرف وتجد مكانها الصحيح فيك … تمتع بها ..
إقتباس “
إن الذين يقومون بأعمال جسام في حياتهم لا يخشون الموت، بل يرونه تتويجاً لحياة مليئة بالإنجازات والنجاحات حتى وإن كانت صغيرة، فلا يهم حجم الإنجاز الذي تُحققه، ولكن الأهم هو نوع ذلك الإنجاز، والإنجازات العظيمة أهم من الحياة العظيمة.
يقول الشاعر الاستكلندي روبورت ستيفنسون : “تحت السماء الواسعة المرصّعة بالنجوم، أحفر قبراً به أستريح> عُشت سعيداً وسأموت سعيداً “”
**
“
عندما نتأمل فإن لسان حالنا يقول “ اللهم إغفر لقومي فإنهم لا يعلمون”، ونستغفر الله سبعين مرة وندعوه بعد كُل صلاة أن يُعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .. وعندما نتأمل نعرف أن الله أوسع وأكبر من أن ييّظن البعض بأنه لهم هم فقط، وأنه سيرحمهم وسيعذب الآخرين لأنهم ليسو من الفرقة الناجية .
عندما نتأمل فإن صدقتنا تكون إما إماطة الأذى عن الطريق أو تسبيحاً وتهليلاً، وعندها يُصبح جميع من في الأرض مُلكاً لنا لأننا أمتلكنا أنفسنا قبل كُل شيء . “”
—
كتاب مُذهل لا تفوتوه : ) ١٠ من ١٠ وبالتأكيد يجب أن أشتري نُسخته الورقية !
.

النجمات الثلاث موزعة كالتالي : لأن الكتاب جعلني أعتقد أن الطوواويس كائنات جميلة ، ولحسن المعلومات فيه ولأنه غير نظرتي لكائن لا أحبه !
النجمتين المحذوفات لأسباب شخصيه ليس لها علاقة بالكتاب بتاتاً، من وجهة مُحايدة يستحق الخمس نجمات لكني لا أحب هذا الطائر لذا ثلاث نجمات تخب عليه xD
في البداية الكتاب مُمتع جداً !
أول مافتحته كنت أقول لنفسي “ وماللطواويس حتى يكون لها تاريخ ؟ “ أعني هي كائنات تتبجح بذيلها الطويل الملون فقط، لا أساطير مُرتبطة بها ولاخرافات مُمتعة ألتصقت بها ..
لكن إعتقادي كان خاطئاً تماماً من هذه الناحية، فرغم قلة الأساطير والإعتقادات الشعبية المُتعلقة بها يزخر التاريخ بالمخطوطات والرسمات والزخارف المُقتبسة من هذا الطائر الذي سلب لُب كُل من شاهده !
صُعقت عندما عرفت أن للطاووس أنواعاً “مقارنة بغيره من الطيور” قليله ، فالطاووس الأرق وهو الأكثر إنتشاراً يُرى في مُعظم الإنتاجات الفنية والخزف والزخارف، بينما الأخضر يبرز بشكل أقل شيوعاً لطبيعة هذا الطائر المنزوية العدوانية ..
صُعقت أيضاً عندما علمت بأن الطاووس يستطيع الطيران @ــ@ ! كنت أعتقد أنه نفس الدجاجه :$ ،،
تغيير في المعلومات وقراءة عن مخلوق لا أعرف عنه شيئاً من قبل : )
تغيير مُفيد بالمجمل ١٠ من ١٠
.

إلى مُفضلتي !!!
تماماً هذا الكتاب سيطير بسرعة إلى مُفضلتي دون أي نِقاش !!
أنا شخصٌ مهووس في معرفة أصل الأشياء، ولماذا سُمي كذا ولماذا عومل بطريقة معينة في بقعة من بقاع الأرض بينما عومل بطريقة مُختلفة في بلد آخر ..
وهذا الكتاب أشفى تساؤلاتي عن البوم وزياده !
الكتاب ببساطة كما هو عنوانه، يتكلم عن تاريخ البوم من معظم الجهات، تاريخ وجوده على الأرض، تاريخ الأساطير والخرافات المتعلقة به، تاريخه الفني و قائمة مفصله عن أنواع البوم ودراسة مختصرة عن تصرفاتها وأنواعها المُختلفة البارزة …
هُناك نُقطة ذُكرت هُنا وهي أن البومة الصغيرية الأثنيه تُعتبر مرسول الآلهة آثينا ، لكن في الإلياذه يقول المترجم أن البومة الأثينية الصغيره هي الأصل الحيواني للآلهة أثينا، حيث أن الناس في تلك الحقبة مازالو حديثوا العهد بالإيمان في الآلهة الأولمبيه واختلطت العبادة الحيوانية وأرتبطت بالعبادة الجديده ..
أتوقع أن الأمر يرجع لإختلاف بسيط، ربما كانت أثينا ذات أصل حيواني قبل أن تُصبح آلهة لمدينة أثينا ..
الآلهة الأولمبية متفرعة وكثيرة التفاصيل لحد اللخبطه xD
١٠ من ١٠ كتاب جميل هذا لُمحبي الحيوانات، ولمحبي التأريخ وأصل الأشياء أيضاً : )
—
لحظه لحظه لم ننتهي xD
قرأتُ أيضاً بحثُ دكتوراه تحت إسم “ المعبودات المصرية القديمة التي أتخذت هيئة كبش” ..
جميل ومذهل لمن لديه خلفية عن الحضارة المصريه، رأسي دار ودار بصراحة لكن بدأتُ أفهم بطريقة ما شيئاً منه xD
لا أعرف كيف سألخصه حتى ! ههههه ..
—
حسناً جميعاً أتمنى لكُم أسابيع جميلة مُمتعه، وأتمنى مني أن أكف عن التكاسل وأبدأ بالدراسة !
إختبارات سهلة ومُذهلة للجميع : )