52 تدوينه خلال 2012 · قصص وخواطر .. ||

أرجوك تقدم ، وأجلس .. ولتمتْ رجاءً حتى أروي قِصْتك – قصة قصيره –

أهلاً أيها الأعزاء :$

كأني أرى لمحات عجب لتحول المدونة العجيب هاه ؟

ههه لا بأس، قام بيني وبين الجميلات الرائعات صديقاتي في تويتر ” هايدي وأميره و فيافي ومها وريم ” تحدي بسيط أو لنقل نشاط أسبوعي ممتع !

وهو كتابة قصة قصيره !

كُل أسبوع نختار ثيم، صوره، أو حتى عبارة لنبني عليها القصة التي سنكتبها ..  ولمن يرغب بتتبع باقي القصص يدخل هذا الهاشتاق ” الوسم” في تويتر #storychallenge

هذا الأسبوع القصة مبنية على الصورة المُرعبة التاليه .. وعنونها صاحبها تحت اسم ” بيت الأشباح “

لذا هذه قصتي ^^”

تمتعوا بها جميعاً وأتمنى أن أرى آرائكم وإنتقاداتكم مهما بدت لاسعة :$

.

أرجوك تقدم ، وأجلس .. ولتمتْ رجاءً حتى أروي قِصْتك

باب حديديٌ عظيمٌ فُتِح، تقدم خادمٌ في نهاية الأربعينيات من عُمره يحمُل سراجاً يكاد زيته أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صارخاً أن لا مزيد من الهواء الحارق القاتل، نفض الخادم ذو الأنف الأفطس الكبير الشعلة الصارخة لتقبر نفسها مع أخواتها، تحركت الشعرة الرمادية الطويلة فوق أنفه بفضول طفلٍ وجد أكواب حلوى طائرة فوق سقف أحلامه الحقيقية في خياله الجامح، ضحكت، ليست الشعرة، بل تلك البيوت المُتجعدة تحتها، صفٌ طويلٌ من أكواخٍ مصفرة اصطفت داخل مبسمه بتعب، واضح جداً الإصفرار فيها، ولسانه الطويل الأحمر المُصفر يتقلب بقرف في حماس وترقب للمائدة القادمة ..

– مرحباً بِك، في بيت الأشباح.

فحيحٌ أطلقته حباله الصوتية المُحتكة بحجارة البحر، إبتسامته المُقرفة تضخمت حتى ليخيل إليك أن سُكانها كُشفوا للعالم الخارجي بعد سُبات كهفٍ طويل .

–  لنبدأ جولتنا ياسادة ..

ممرات فُتحت ! أنوار شموع شيطانية استيقظت من سباتها بدون تحذير ! سلالم خشبية ظهرت، و خيط الفتيل في السراج عاد لصراخة السرمدي تحت يد الخادم المُتجعدة ..

خطوة بعد أخرى تتبين أبواب كثيرة منتشرة على اليمين وعلى الشِمال، وقع خطوات الخادم بطيئة وثقيلة كمريضٍ بالسُكر، الأنوار تُطلق فجأة بعد أن يتعداها السراج لتعود إلى مخادِعها، والأبواب بعد الظلام تُغلق وكأن العناكب لم تبِت فيها يوماً !

باب خشبي عملاق فُتح يمينُنا، ابتسم الخادم لتخرج أرواح الطهارة متقززة من مطلع وجهه القديم، دخل إلى داخل الغرُفة وتحرك الباب خلفه ليُغلق نفسه  !

– كما ترى، عُمر هذا المنزل ٥٢٣ سنة حتى هذا اليوم وهذه اللحظة .

دق صوت كسر حاجز الصمت وأخاف حتى فتيل اللهب الباكي ليختبر موتاً فُجائياً تعيده إلى الحياة يد العجوز الضخمة، دقت الساعة الثانية عشرة بعد مُنتصف الليل .. تماماً ..

– في مِثل هذا اليوم …

أكمل الرجل كلامه دون أن يبدي إهتماماً لتقلب أضداد الحياة أمامه، أكمل حديثه بحماس و همة كبير خدم متفانٍ في عمله مُخلصاً لزواره :

– وفي مِثل هذه الساعة، تم بناء المنزل مِن قبل الدوق فريدريك فيدياس  بروبيس.

نظر الخادم بتمعن إلى الغرفة أمامه مُستطرداً :

 – كان سيدي أكثر المُعجبين بفنه ” وأشار أمامه حيث يُمكنك أن ترى الكثير من المنحوتات الرخامية اللامعة “، سيدي يعتبر منحوتاته مُقدسة مُقارنة بكُل منحوتات الرومانيين  جميعاً، لذا أختر اسمه الأوسط بعناية ليطابق اسم محبوبه.

” هز رأسه بحذر ليبعد الشعرة الطويلة عن فتحة أنفه وأكمل حديثه بصفاقة ” – غُرفة الجلوس، ” كما ترى” مُقسمة لثلاثة أقسام لُتلائم ذوق سيدي، ” مد يده أمامه حيث تقبع المُجسمات الرُخامية البراقة ” قسمٌ خاص لمحبوبة، ” أغلق يده بحذر ثم مدها ثانية يمينه حيث أشتعلت الشمعات واحدة بعد أخرى بسرعة متابعته للحديث لتظهر طاولة خشبية غامقة فوقها زُجاجة خمرٍ كبيرة وكأس صغيرة يسارها، أمام الطاولة مِدخنة ضخمٌة صُفت فوقها مئات الكُتب الكبيرة ” وهنا حيث عاش حياته بعد هذه الساعة. ” أغلق يده للمرة الثالثة وفتحها بحذر وبطء شديد هذه المرة حيث أشار للجزء الخلفي الذي ” وللعجب” مازال مُظلماً حتى بعد حركة يده السحرية التي فتحت كُل الشُموع ” و هُنا، مات .

أغلق “هذه المرة” الخادمَ يده بسرعة و استدار ليخرج من الغرفة، كُل الشموع همست للتُراب أن يحتوي رمادها من جديد، أما الباب> فقد أعتلت مفاصله متاهات صدأ عشعشت عليها عناكب رمادية صغيرة لاتكاد ترى من بيوتها سوى لمعة البيوض المُتدلية في خيوطها ..

عُدنا للممر العتيق الرطب المظلم المُشع من جديد ! عدل الخادم من كُم قميصه الذي هربت أزرته من حبل مشنقة وضع فوقه قسراً وتعسفاً، بانت تحت أطراف الكُم زُرقة حِبر تعتقت بفعل الزمن فأثرت على جلده المُحتك لتجره إلى التصبغ معها بلون الزرقة السوداء.

الأبواب اصطفت من جديد أمامنا يمنة ويسره، نظر الخادم بتمعن أمامه قبل أن يُشير إلى الدرج الحجري المُغبر :

– بُني الدرج بعد تأسيس البيت بثلاثة ساعات وخمسون دقيقة، تحت كل ثلاثة عشرة درجة يوجد خزانة صغيرة يساراً لحفظ الخُمور، السيدة الشابة كانت مُعارضة لبناء بهو الخُمرة .

تقدم الخادم ببطء متحسساً الجدار هذه المرة وكأنه يبحث عن فتحة أو مدخل،  اشتعلت الشُموع تحته بقوة مُرسلة وهجاً خاطفاً للأبصار، بل، عكست مايخطف الأبصار حقاً !

بابٌ بلوري ضخم يقف بشموخ وأنفة دون أن تلوثه ذرة غُبار متمردة ! الخط الفاصل أرضاً بين التُراب وقاعدة الباب لاتكاد تُكمل السنتيمتر الواحد، لكنه خط دقيق لم تكسر حدته أية ذرة حتى بالخطأ !

فُتح الباب ” تماماً كسابقه”، دخل الخادم هذه المرة بعد أن تأكد من شنق أزرته تحت بدلته السوداء الكاحلة، عدل وقفته وقصر لهب السراج كيلا يخدش ضوءه لمعة الباب المُنعكسة بخيلاء على وجهه الأجعد ..

– و هذه هي غرفة أزابيلا .

دخل الخادم أخيراً بعدما طرق بكعب قدمه اليمنى ثلاثة مرات على الأرض، في الداخل، اصطفت مئات كلمات الجمال لأختارها كصفة رسمية للمكان، لكن أياً منها لم يحظى بشرف الأختيار ! هذه المرة الغرفة لم تُقسم إلى ثلاثة أقسام بسيطة ومُظلمة ..

– الآنسة إزابيلا تعشقُ المسرح كثيراً لذا خصص لها سيدي جناحاً خاصاً دمج فيه عشرون غرفة من الجهة الشرقية من المنزل لتصممها كما تُحب.

مال الخادم يساراً وهمس كلمة دافئة جذبت إليها ورود البنفسج الضاحكة للمكان، العشرون غرفة المدموجة معاً، القصُر المُصغر، المسرح المُهيب والسقفُ الُمرتفعُ أبداً !

– أحبت الآنسة الصغيرة الطبخ والغناء منذُ صِغرها، أشار الخادم إلى زاوية يتمدد فيها مطبخ مفتوح بُني من خشب السنديان الأحمر الذي نُحت سطحُهُ ببراعة إلى مشهد ريفٍ استوائي رائق تتخلله زهور بنفسج مُختبئة في الزوايا. وفوق هذا وذاك، تتربع مائدةٌ زُجاجية طُعمت بأحجار العقيق والزُمرد مُستديرة أمام المطبخ مُرحبة بالجائعين أن أطعموا عيونكم الجائعة ولتطمعوا بالمزيد .

تقدم الخادم أربع خطوات للأمام قبل أن يفتح يده بتلك الحركة المريبة ويشير إلى زاوية مُشمسة رغم نور القمر المُختبئ خلف الغيوم :

– هُنا تقبع حديقتها الخاصة حيث تزرع نباتاتها المنزلية. ” أغلق يده ببطء ثم فتحها من جديد مُشيراً إلى زاوية أخرى خالية من أي قطعة أثاث عدى عن لوحٍ خشبي ممدود على الأرض ” وهُنا تتمرن يومياً على الرقصِ والغناء. ” أعاد يده ببطء مرة أخرى ثم فتح يديه الإثنتين ونشرهما فوقه ليدوران مرة وإثنتين وثلاثة حول كل زاوية ومكان وشمسٍ و كنز قد يتخيله عقل إنسان خُبئ وطُعم و وُزعَ في الغرفة. نشر يديه حول كُل هذا وهمس ببطء ” ومِن هُنا قَتلت نفسها بعد أستعراضها الأول .

تجاوباً لكلمته لحظة صمت مرت كصلاة سريعة على روح الآنسة الميتة تتبعها غضب عارم أطفأ جمال الكون المُخبأ هُنا، حتى الشمس المُشرقة غُروباً غربت رُغم الغروب، والعقيق المتلألئ بهت دون الزمن المار حوله، صمت السطح البلوري وعقد هدنة مع التُراب تحته ليعيشا بسلام من الآن فصاعداً، خرج الخادم مِن الغرفة، أَغْلقَ البابُ نفسهُ وتصدأ.

أكمل الخادم سيره متخطياً بعضاً من الأبواب المصفوفة يميناً ويساراً.

– لم يعش في هذا البيت سوى خمسة أشخاص، رُغم ضخامته فإن سيدي لم يسمح لغير من يستقبلهم شخصياً أن يمكثوا هُنا.

توقف الخادم فجأة أمام درجة مسكورة، أومأ بتهكم للأرضية المفجوعة من فقد رفيقها المكلومة لفاجعة نُقصانها:

– إدوارد كسر هذه الدرجة بعدما فشل تدريبهُ الطِّبي.

تعدى بخفة الدرجات الثلاث أمامهُ، ” تجعل الذي يراه يشك بإمكانية تأثير السُكر على مفاصله الهرمة ” وأشار إلى باب حديدي يساره :

– السيد الصغير سكن هُنا رُغم اعتراضات سيدي .

توقف الخادم لبرهة، البابُ كذلك، لمم تتحرك أية شمعة من رقادها، لم تضطرب أرواح المكان فزعة أو تهرب جُزيئات الغبار الصدئة لتفتح الباب.

وقف كُل شيء مُتجمداً بارداً كإعصار سيبيري هادئ يولولُ لهروب الشتاء داخل مفاصله الجديدية الصدئة .

– إحم، ” تنحنح الخادم أمام الباب الذي وقف صامداً بعناد أمامه، فتح الخادم أزرة قميصه وشمر عن ساعديه فاتحاً الباب بقوة دُب أمريكيٍ أسمر !

– و … هذه هي غُرفته .. ” قطعت بين كُل كلمة وأخرى أصوات لُهاث وعظلات تتحرك بملل من مكانها لتثبت جبروت الباب المُغلق فاتحتة أياه بُعنف :

– بنى سيدي الشاب مُختبره هُنا ليدرس التشريح .. ” صوت لهاث أعقبه مُصارعة إغلاق وفتح للباب الحديدي العملاق ” .. مات بسكتة قلبية بعد أن عادت الجُثة التي يدرسها إلى الحياة .

حالما أنهى الخادم جُملته صرخ البابُ مُعربداً وصفق الباب بوجه الخادم بغضب وكأن ما حدث بالداخل سُر لا يُمكن أن يطلع عليه أحد !

أخرج الخادم منديله من جيبه ومسح جداول العرق النابتة من منابت شعره وجبهته سارقة مساحات اللعب من جزيئات الغُبار الطائرة في المكان .

نفض بدلته السوداء متوقعاً من الجزيئات الراقصة أن تُكمل حفلتها على باب آخر أو أن تعود لمخادعها تعبة، لكن الفرحة ” كما يبدو” عمت أرجاء البيت العتيق جاعلة كُل شمعة سابحة في رمادها السرمدي مُستيقضة، وكل حبة غُبار من مكانها راقصة طائرة مُستقيظة، وكل حشرة عشعشت على المفاصل والأبواب مادة عُنقها مترقبة متحيرة، للحدث القادم المُهيب ..

الدرجات الحجرية بدأت تعكُس نفسها وتنزل للأسفل بدلاً من الصعود، خزائن الخمرة المُغلقة تفتحت واحده تلو أخرى كوردة لوتس وسط بركةٍ موحلة عتيقة.

درجة .. درجتان .. درجات أكثر وأكثر توغل فيها الخادم الكهل، دقات كعب حذائه أصبحت أخفُ وأسرع.

– كـــلـــيــك.

صرخت الساعة المتربضة في جدار السيد فريدريك مُعلنة اكتمال ساعة كاملة  بعد مُنتصف ليلة التأسيس. معهاً تماماً تزمان وقوف الخادم أمام نهاية الممر السرمدي الطويل، ليقبع بابين خشبيين مُغلقين، أحدهما مُغطى بغبار البيت الراقص، والآخر، يلمع وكأنهُ صُنع من قرميد !

توقف الكهل أمام الباب المُغبر وابتسم ابتسامته المقرفة التي يسبُح داخلها تنانين الموت المُتربعة على عرش ظلال السماء الميتة :

– أما أنا، فهذه غُرفتي المُغلقه ..

تقدم خطوتين وفتح الباب المُجاور لغرفته بأناقة خادم لم يعمل إلا لأسرة رفيعة ويخيل إلى أنها الأسرة المالكة أو ماقاربها من نزلة ورفعة :

– وهذه هي غُرفتك الخاصة ..

دقت الساعة بقوة صارخة مُعلنة أن لتتوقف حفلات الرقص الُمزعجة الطائرة، أن تُزهر ورود البنفسج وتنبت اللوتس فراشاتٍ بنفسجية نائحة، أشرقت شمسُ الغروب من جديد ناشرة سُم نباتاتها المزروعة يدوياً كفحيح أفعى تُهدهد أطفالها قبل ليلة طويلة باردة، والأعجب، أن كُل شيء لم يبدو أكثر من طبيعي أمام الخادم الكهل العجوز الذي وقف بصبر وببسمة بريئة مُحببة تعلو محياه ذو الشعرة الرمادية الفضولية، وقف مُمسكاِ مِقبض باب الغُرفة الجديدة، وبهدوء لا يحكيه إلا جُثة ميت أو ميتُ تحول لجثةٍ مُتكلمة :

–  تمت دعوتكَ لتسكُن هُنا…” فجأه تبدل صوته وتقلبت ملامحه المقرفة المُحببة العجيبة لتذوب وتذوب، جُلد مائع تشقق وسقط، لحمٌ عن الجلد تحول إلى حساء وبعدها العظام اشتعلت ناراً واختفت بصوت هسيسٍ يلفح الهواء برقة هامسة ” :

– طوال الأبدية.

– انتهى ..

بصراحه أنا عن نفسي ارتعت بنص الليل آكتب شي مُرعب وشسمه بسم الله غرفتي ترا ما تأهل مع الأصوات العجيبه اللي تطلع وتختفي فجأه ههههههه :$

اتمنى تكون جيده وتطور عن آخر قصتين اللي أحسهم أبد مو قد مستواكم ماشاء الله :$

6 آراء على “أرجوك تقدم ، وأجلس .. ولتمتْ رجاءً حتى أروي قِصْتك – قصة قصيره –

  1. احلى شيء في كتاباتك كاندي
    إن الشخص يحس بالتطور بين قصة وقصة
    ويبان شلون تآخذين كل نقد على محمل جدي وتحاولين تستفيدين منه
    حبيت القصة جدا، الوصف كالعادة رائع، شخصية الخادم مرررررعبة جدا
    قدرت اعيش معه في الجولة، تخيلت كل شيء وكأني فعلا اتابعه وهو ينقلني من بين الغرف
    وهذا هو المطلوب، قليل ناس عندهم القدرة يعيشونك الحدث ويشعلون خيالك
    وأنتِ مشاء الله من هالناس!!
    بإنتظار التحدي القادم، أنا لسه ما خلصت قصة الثيم الثاني!!!

  2. أول مابديت في القصة و كيف سارت على منطق إن كبير الخدم جالس يعرض البيت لأحد معاه
    كيف الشموع تشتعل بمجرد إشارة منه و بتناغم و تناسق مع تحركاته
    كيف الأبواب تفتح و كل باب له إحساس مختلف عن الثاني
    كيف إن فيه علامات أشياء تتحرك بالمحيط ، طبعاً غير وصف نفس كبير الخدم القبيح
    يخليك تعيش جو القصر المرعب العتيق المليان أسرار
    لين هنا ماشين تمام

    متى انبهرت ! يوم بدأ يقول قصص الغرف وحدة ورى الثانية !
    خصوصاً حركة يده اللي توصف كل مشهد و يوم يوصل لمشهد الموت البشع
    موتة إيزبيلا و إدوارد أكذب لو أقول قلبي ما نغزني ض1 أبدعتي فيها

    النهاية عاد كوم ثاني خخخ أحس أبي أضحك من الخوف XDD
    عاد إننا للحين ماعرفنا من النفر الثاني اللي أتوقعه خادم جديد طالما غرفته عند غرفة الشايب
    و أتوقع النفر الثاني برضو كائن مخيف XD

    جميلة جداً حبيتها 3>
    لو لازم أنقد على شي راح أقول إن فيه أوقات تشتت شوي عن جو القصة ، فيه شي شتتني بس مدري وش هو ^^”

  3. سعيدة جداً أن القصه عجبتكم :$
    #ماأقدر أعلق لأن الفرحة شاقتن خشتي هههههه :$
    الهدف كان إيصال شعور الرعب وسعيدة إني خوفتكم بوهاهاهاهاه :$
    بالنسبه للتشتت فهو في الثلث قبل الأخير، لأن جاني النوم وداهمني الخوف وغصبت نفسي أخلصها فماعطته حقه من الربط :$
    إن شاء الله القصه الجاية تكون مترابطه جيداً :$

  4. “تم بناء المنزل مِن قبل الدوق فريدريك فيدياس بروبيس.”
    عجبني وصف مشهد الدوق فريد ابوياسر برابيس خخخ
    ما عرفت هل هو ارستقراطي راقي يشرب الشاي ويسقي حديقته،
    او سايكو ما يندرى وش ميوله السيكوية يقطن بيت الاشباح

    جميل كان تقبيحك لصورة الخادم الكهل
    كنتي تبي توصلين ان الكثير من المصايب صارت بهالقصر
    لكن مع كل هذا الخادم ظل مُخلص لعمله وكافح وتعدى حدود
    البشرية ليقوم بواجبه على اكمل وجه بحماية القصر
    إلين ما اخيرا وصل الفرج وألي اتوقعه الحارس الجديد
    بينما كان يفرجه على القصر مع كل غرفة يعتصر قلبه ويتذكر الماضي
    وبعد ما خص الجوله
    وشاف تعابير وردات فعل الحارس الجديد
    عرف انه اخيرا يقدر يستريح ق1

    اسلوبك رايـــق يا كاندي استمتعت بالقصه والوصف لدرجة قررت ان بيتي الجاي ابصبغ درجي على شكل خشب ق2

    يمكن يعيب القصه ان الشخص الي كان مع الخادم *الحارس الجديد اتوقع* كان اطرم خخخ:$
    ما اقول ان ستايلك ما كان كويس بس كانت بتصير القصه اكثر تشابك وجاذبية لو خليتي الحارس الجديد يعلق لو تعليقات بسيطة
    مثل “فهمت، سأكون حذرا، فاهمك ياخوي لا تنافخ” شيء زي كذا خخخ

    استمرِ

    1. مطلعه أسمه من “المُنجد” رجاء ياسر ورا قلبته أسمك هههههههههههه ..

      الخادم هو راس البلا أصلاً لو تدري ههههههه “ ماطلعت مثل ما أبي لكن هالخادم موسع صدره باللي يصير من تذبيح، خاصه الدرج اللي بعد ثلاث ساعات خلص <.< “

      الفكره من القصه إنك أنت تكون الزائر الجديد اللي يستناك الخادم تموت عشان يقول قصتك للزوار الجدد xD
      يعني مو حارس جديد هيهيهيهي :$
      سعيدة أن القصه عجبتك والله الله ببيتك الجديد ورني إياه كود مايعجبني الدرج :p

  5. ماشاء الله ، مع أن القصة مرعبة إلا اني تمنيت تكون فلم خخخ ، عشت الجو بكل تفاصيله .. وهدوء البيت والجو البارد والضباب الي برا والخادم الشايب .. كلش كان ممتع وصفك للأحداث واختيارك للمصلحات أعجبني ..
    واصلي ابداعك ق١

وما رأيك أنت؟

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s