كُتب وتعليقات بسيطه ^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

مضى وقت طويل منذ أن أضفت تدوينة هُنا ^^ ، للأسف الأمر خارج عن إرادتي “كالعاده” ههههههه.

هذه المرة انتقلنا إلى منزل جديد ولم يتم تثبيت خدمة الإنترنت حتى الآن !

لكن لا يهم ، أردت أن أضيف تدوينة مؤخراً وبدأت أتسائل “ماذا سأكتب ؟ ” في الحقيقة لدي الكثير من الأفكار التي أرغب بتدوينها !

لذا قررت أن أضع مُلخصاً لبعض الروايات والكتب التي قرأتها مؤخراً ^^ ”

بالطبع القراءه أصبحت صديقتي المفضلة في الأشهر الأخيرة، أصبحت ترافقني صباح كل يوم و أيام نهاية الأسبوع إن وجدتُ بعضاً من الوقت، في النهاية إنقطاع الإنترنت ليس بأمر سيء في النهاية هههه ^^

– مئة عام من العزلة –

رواية عبقرية تحكي لنا بثبات وبوصف دقيق حال سلالة آل بوينديا، من الجد الأكبر إلى آخرهم ..
تحكي القصة عن رحلة الجد العظيم مع زوجته وثلة من أصحابة المغامرين بين الجبال الوعرة والطرق المقفرة صوب البحر الذي ضلو طريقه ولم يجدوه !
ليستقر بهم الحال إلى بناء قرية صغيرة بضفاف منطقة المستنقعات، هذه القرية التي شهدت عيش هذه السلالة من أولها لآخرها ، بأحسن أحاولهم وأشد أيام شقائهم .
يقص الكاتب بثبات حال كل فرد من العائلة، ويغبر نفسياتهم وطبائعهم دون أن ينسى فرداً منهم أو يطويه تحت سماء النسيان ..

قصة جميلة، مبدعة ورائعة !
لن أتردد في قرائتها مرة أخرى إن سنحت الفرصة لذلك !

– الخيميائي –

رواية جميله، سهلة الأسلوب تدخل إلى القلب من الصفحة الأولى ..
أسلوب ” باولو كويلو” البسيط الذي يبسط كل فكرة كبيرة ويقسمها حتى تصبح لذيذة سهلة الفهم أضاف للرواية بعداً جميلاً آخر ..
تتحدث عهذه الرواية عن الأحلام، الرغبات، والصعوبات التي قد تواجهها في طريقك إلى تحقيق أهدافك
روايه رائعه، جميله، تستحق أن تضاف إلى مُفضلتي بجدارة !!

– The Hunger Games – بأجزاء الرواية الثلاث :p

أوه ! أوه ! أوه !

دعوني أستنشق بعض الهواء أولاً قبل إبداء رأيي بهذا الكتاب !
في البداية : سأكتب بالعربية، لأني أُحبها ولأني لا أعرف كيف أصف شعوري نحوه الآن بغيرها !
ثانياً : كونك غير جيد في اللغة الإنجليزية لا يعني عدم مقدرتك على التمتع بالكتاب ! فلغته سهلة جداً وقليلة جداً هي الكلمات الصعبه، بإمكان متوسطي اللغة قراءته وأنصهم بشدة أيضاً ..
ثالثاً : كأحد عُشاق قصص المغامرة والخيال العلمي فهذا الكتاب كُتب تماماً كما أُحب، الحماس المتواصل، المشاعر، الأحداث والكثير من الحماس المتواصل أيضاً !

تبدأ قصتنا بالحديث عن المستقبل في أميركا الشمالية، حيث تكون تحت مسمى دولة بانيم التي قُسمت تحت 13 قطر- أو مدينة – بينها العاصمة.
في هذه الدولة المستقبليه يوجد قانون قاس ووحشي يتضمن بإدخال كل الأطفال مابين الثانية عشرة إلى التاسعة عشر داخل مسابقة تُسمى ” ألعاب المجاعه” . حيث يتقاتل 24 مُراهقاً حتى الموت .
تدخل بطلة قصتنا ” كاتنس” و مدينتها “القطاع 12″ داخل مغامرة تحبس الأنفاس -فعلياً- عند بدء ألعاب المجاعة في دورتها 42!
أبطال الرواية والشخصيات الفرعية بنيت بشكل جيد ومقنع، المراهقين في الألعاب أيضاً كونو أثراُ خاصاً لايمحى، – خاصة أطفال القطاع 11 و الفتاة ذات وجه الثعلب –

قصة لا تُنسى، ولا أطيق الإنتظار لمشاهدة الفلم قريباً بإذن الله :$ ” سيعرض في شهر مارس ٢٠١٢ !

# يوجد للرواية نسخة مترجمه للعربيه تحت عنوان ” ألعاب المجاعة ” .. لم أقرها لذا تعليقي يعود للنسخة الإنجليزيه

– الكأس المقدسة وحد السكين –

الكتاب ليس بـ ” روايه” كما ستقرأون في الغلاف الخلفي
هو أشبه بقصة طويله تحكي لنا السيطرة الذكورية على هذا العالم, وكيف أن البشرية في بداياتها لم تكن محكومة من جنس واحد فقط, بل كانت عبارة عن مجتمع تشاركي بين الذكر والأنثى مع عظيم إحترام للطبيعة ” الأم” التي تجلب الحياة وتولدها وتمثلها الأنثى في الجنس البشري
في هذا الكتاب نقرأ بحوثاً عن القبائل الأوروبية القديمة وطرق عيشهاو نتعلم عن ديانتها وكيفية إحترامها للأنثى بحكم أنها تشابه الأم الأرض بمقدرتها على إنتاج حياة جديده خارجه من رحمها , ولأن مسألتي الحياة والموت لطالما حيرت البشر فإن وجود مخلوق يمثل الآلهة بمقدرته على ولادة ” حياة” جديده تجعله في ميزان آخر وتجعله مُقدساً .
في تلك الفترة فإن النساء هُن من كن يحكمن فعلياً المُدن والمجتمعات البشريه, فالمرأه هي من ظُن أنها دجنت الحبوب والحيوانات,

وقيل أيضاً أن المرأة هي التي رسمت تلك الرسمات على الجدران والتي تعني شعائر وطقوس عبادة وليست مجرد رسمات وحشيه تعبر عن الشهوة والرغبات .
الكتاب جميل بحتواه, لكنه يصل إلى مرحلة من ” التأنيث” للأهمية الأنثويه إلى درجة التشكك بالكتب السماوية الثلاث المقدسة على أنها مجرد كتابات من رجال في الزمن القديم ل” إخضاع النساء ” تحت سيطرة الرجل وإضافة مسحة دينيه عليها .

كتاب ممتع جداً ومهم لمن يرغب في التبحر بعالم من كانو قبلنا !

***

أتمنى أن تجبعكم الكتب إن قرأتموها ^^

أراكم مجدداً بإذن الله .