وأنهيت الرواية !
لم زكن أتوقع ولا ٥٠٪ أن أنهي مئتي صفحة خلال هذا اليوم ! يبدو أن ساعتين يومياً أكثر من كافية لإنهاء كتاب ^^ الرواية لا غُبار عليها، ” مُذهله” وإن توجب على قول المزيد لأحمس المترددين بقراءتها ! ميزتها هو تلك الروح الخفية التي تحرك الخيوط من وراء الستار وتذكرك ب مكانك من هذه الأحداث ! نعم، كاولو تحدث كثيراً عن الباحثون عن الأحلام، وعن أولئك الذين بنو مُستعمراتهم بأيديهم وحدهم، بكد سنوات عمرهم الطويلة ليرو ثمار أحلامهم متحققة على أرض الواقع، ليضلوا ، بطريقة وبأخرى الطريق ويؤسرون في شباك الشهرة والنجاح .. عندما تطرقت نهاية الرواية على الشخصية الرئيسيه وكيف تحولت دوافعها وأفعالها، مع كُل الأسئلة التي قد تُترك مفتوحة للقارئ، سعدت كثيراً ! رواية جميله، مُمتعه ، قضيت معها ثلاثة أيام جميله من التبحر في نفوس بعض من حققو أحلامهم، مُذكرة نفسي على أنني بنفس الطريق أيضاً، ألهث وراء حلم قد يبدو بعيد المنال وصعب الوصول، لكنني أيضاً كغابرييلا، لن أتوقف لمجرد إقتراب الجدار أمام عينيّ رواية تشجع على التفاؤل رغم كثرة الموتى فيها |